أ.د. أحمد الشربيني عميد الكلية : الكلية تحملت مسؤوليات التنوير لأكثر من قرن و قدمنا لمصر و المنطقة العربية أعلاما في مختلف المجالات
آداب القاهرة في عيد الخريجين وختام الأنشطة تكرم اساتذتها وخريجيها
في حفل أقيم بقاعة الأحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة أقامت كلية الآداب- جامعة القاهرة حفلها هذا العام لتكريم الدفعة ٩٠ و تكريم اساتذتها الذين حصلوا علي جوائز عالمية ومحلية، وقال الاستاذ الدكتوراحمد الشربيني عميد كلية الآداب في هذا الحفل تم تكريم مجموعة من اساتذة الكلية الذين حصلوا علي جوائز عالمية ومحلية علي رأسهم الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي أستاذ علم اللغة بقسم اللغة العربية لحصوله علي جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب، والاستاذ الدكتور عبدالحكيم راضي لحصوله علي جائزة الدولة التقديرية للآداب، والاستاذ الدكتور معتز سيد عبدالله استاذ علم النفس و عميد كلية الآداب السابق لحصوله علي جائزة الجامعة للتميز في العلوم الأنسانية، والأستاذ الدكتور سعيد توفيق الأستاذ بقسم الفلسفة وأمين المجلس الأعلي للثقافة الأسبق لحصوله علي جائزةالجامعة التقديرية في العلوم الانسانية، والاستاذ الدكتور خالد ابو الليل استاذ الأدب الشعبي بالكلية لحصوله علي جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الاجتماعية، كذلك تم تكريم مجموعة من خريجي كلية الآداب الذين نجحوا في تغيير مساراتهم، وتحولوا الي رموز علي الساحة الفكري٥ة والأدبية والفنية، حيث تم تكريم أسم الشاعر الخال عبدالرحمن الأبنودي، الحاصل علي ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية، كم تم تكريم الفنان سعيد صديق والفنان أحمد كمال والمخرج ناصر عبدالمنعم بأعتبارهم من خريجي كلية الآداب حيث حصل الفنان سعيد صديق علي الليسانس من قسم علم الاجتماع، وحصل الفنان احمد كمال علي ليسانس تاريخ، اما المخرج ناصر عبد المنعم فحصل علي ليسانس فلسفة. علاوة علي ذلك تم تكريم الطلاب الاوائل من خريجي الدفعة ٩٠ والطلاب المتفوقين بالمراحل الدراسية المختلفة، بالإضافة الي طلاب الأنشطة.
و تحدث الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني عميد الكلية و جاءت كلمته كالتالى :
و في كلمته في الحفل قال الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي أستاذ علم اللغة بقسم اللغة العربية أن هذا اليوم تعتز به كلية الآداب و هو العيد الرسمي لها و الكلية لها تاريخ طويل مشرف و هي أقدم كلية في مصر و تضم عدد كبير من أهل العلم و الفكر في مصر و شدد د. حجازي على أهمية دور كلية آداب القاهرة التنويري في نشر الثقافة و العلوم الإنسانية و أكد على ضرورة أهمية الثقافة كركن مهم للمعرفة من أجل بناء المستقبل الأستاذ الدكتور/ محمد عثمان الخشت
رئيس جامعة القاهرة
السادة نواب رئيس جامعة القاهرة
الزملاء الاعزاء عمداء الكليات
الزملاء وكلاء الكلية
ضيوف حفلنا الكرام من ابناء كلية الآداب - الذين قدموا النموذج الناجح في تغيير المسار.
اساتذتي وزملائي من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة واعضاء الجهاز الاداري.
أباء وامهات ابناء الدفعة 90، و أبناء كليتنا من الطلاب المتفوقين بالمراحل المختلفة بنظام الفصلين الدراسين و برامج الساعات المعتمدة الوليدة.
أهلا بكم في رحاب جامعة القاهرة، وحضرة كلية الآداب، في يوم الوفاء، يوم تحرص فيه كلية الآداب علي الاحتفال بتخرج دفعة من ابنائها" الدفعة 90" وتكريم ابنائها من الطلاب المتفوقين بالمراحل الدراسية المختلفة، وطلاب الأنشطة، وتكريم ابناء الكلية من الاساتذة الذين حصلوا علي جوائز علمية مختلفة دولية واقليمية ومحلية، وتكريم كذلك ابناء الكلية الذين قدموا نماذج للنجاح في تغيير المسار، وتحولوا إلي وجوه مشرفة لكلية الآداب، وجامعة القاهرة في مجالات عدة منها الأدب والفن والاعلام، والثقافة، والسياسة.
ابناء كلية الآداب من خريجي الدفعة 90
خالص التهنئة بتخرجكم في جامعة القاهرة وكلية الآداب، الجامعة الأم، والكلية الأعرق في مصر والمنطقة العربية، الكلية التي تحملت مسئوليات التنوير في مصر والمنطقة العربية لأكثر من قرن من الزمن ، قدمت خلاله لمصر والمنطقة أعلامًا في مجال الفكر والثقافة واللغة والأدب، والصحافة، أمثال الدكتور طه حسين، وأحمد أمين، وأمين الخولي، ومحمد مندور، ولويس عوض، وعبد العزيز الأهواني، وزكي نجيب محمود، وسهير القلماوي، وعبد اللطيف أحمد علي، ومحمد أنيس، ومحمود مكي، ومجدي وهبة، ومصطفى سويف، وعائشة عبد الرحمن، ونجيب محفوظ، ، ورشاد رشدي، وجمال حمدان، وعبدالرحمن الابنودي، و لا يسارونا شك في أنكم ستكونون خير خلف لهذا السلف المتميز بتفانيكم، وإخلاصكم في العمل، وحبكم لوطنكم الغالي، الذى لا يحتاج منكم إلا العمل والتضحية بإخلاص وتفانٍ، وعدم التعجل في جني الثمار التي كلما انتظرتم عليها نضجت واستوت لكم ولأبنائكم، وعليكم أن تدركوا أن طريق النجاح ليس مفروشًا كله بالورود، بل مليئًا- في أحايين كثيرة- بالأشواك التي نستطيع إزالتها بتكاتفنا واصطفافنا وإيماننا بوطننا وقضاياه.
الأبناء الاعزاء من الخريجين يأتي هذا الاحتفال، لجني ثمار غرس طال انتظاره، شارك فيه آباء وأمهات، وأساتذة أجلاء، فتحية للآباء والأمهات الذين سهروا وضحوا من أجل الوصول بكم إلى هذه اللحظة، الآباء والامهات الذين لا ينتظرون منكم إلا البر بهم، و الوفاء لهم. والشكر كل الشكر لأساتذتكم من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين لم يدخروا جهدًا من أجل توجيهكم وتزويدكم بالعلم والمعرفة طوال سنوات الدراسة، و الشكر موصول للجهاز الاداري الذي بذل جهودًا غير عادية استجابة لمطالبكم طوال سنوات الدراسة، و من أجل رفعة كليتنا وعلو شأنها.
أما ابناء كليتنا من الطلاب المتفوقين بالفرق الدراسية المختلفة بنظام الفصلين الدراسيين ونظام الساعات المعتمدة، خالص التهنئة بالتفوق، الذي يعني استمراره نجاحكم في الحصول علي فرص عمل بالجامعة وخارجها، لان التفوق سيمكنكم من امتلاك المهارات التي ستجعلكم أكثر استجابة لاحتياجات سوق العمل. ونأمل كذلك توظيف وجودكم بالجامعة في ممارسة الأنشطة البناءة التي ستسهم بالضرورة في تكوينكم الوجداني، والمعرفي، وفي هذا المقام اتوجه بالتهنئة لطلاب الانشطة بكلية الآداب، علي ما حققوه من انجازات بالجامعة وخارجها.
الأبناء الأعزاء لكم أن تسعدوا بنسب هذه الدفعة للأستاذين الجليلين أ. د. حسنين محمد ربيع أستاذ تاريخ العصور الوسطى ونائب رئيس جامعة القاهرة، وعميد كلية الآداب الأسبق، والأستاذ الدكتور زين العابدين أبو خضرة أستاذ الدراسات الشرقية وعميد كلية الآداب الأسبق، اللذين رحلا عن عالمنا منذ شهور قليلة، رحمهما الله بقدر تفانيهما في حب وطنهما وجامعتهما وكليتهما، وبقدر ما قدما من علم نافع، ونموذج يحتذى.
الحضور الكريم ، في اطار احتفاءً الكلية، بتخرج جمع جديد من أبنائها، جري العرف أن تكرم الكلية أعلامها وروادها وأساتذتها الأجلاء الذين تقلدوا مناصب عامة، وعملوا في مجالات كانوا فيها وجوهًا مشرفة لكليتهم وجامعتهم، ، كذلك تكريم ابناء الكلية الذين حصلوا علي جوائز عالمية واقليمية ومحلية، وجوائز الجامعة للنشر الدولي، كل الشكر والتقدير لهذه الرموز المشرفة.
كل الأمنيات بالتوفيق لأسرة كلية الآداب، و للخريجين و الطلاب المتفوقين وطلاب الأنشطة، في يوم الوفاء، يوم تجدد العهد بالعمل المخلص في خدمة بلدنا الغالي من أجل مستقبل مشرق لنا ولأبنائنا وكليتنا العريقة حتى تظل لها الريادة في مجال اللغة والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية .