تحقيقات
استاد الإسكندرية يعود من جديد لمكانته التاريخية لإستقبال كأس الأمم الافريقية
الإثنين 17/يونيو/2019 - 02:16 م
طباعة
sada-elarab.com/151366
شريف سعد: العمل علي قدم وساق لاستقبال كأس الأمم الإفريقية بأستاد الاسكندرية
عروس البحر المتوسط تستقبل كأس الامم الافريقية بالتعاون بين جميع الأجهزة المعنية
فى إطار تلك الاستعدادات النهائية، شهد استاد الإسكندرية أعمال تطويرية مكثفة، حيث تم تغيير وتطوير بعض الأنظمة داخل الاستاد بالكامل، تمشيا مع متطلبات تنظيم البطولة، حيث شهد الاستاد تغيير منظومة الحريق بالكامل، منظومة الكاميرات، منظومة الإذاعة، منظومة الرى للملعب، وكذلك غرف اللاعبين واستقبالهم بمستوي يليق بأستاد الاسكندرية العريق
فى حين تم تطوير ورفع كفاءة المسطح الأخضر، كراسى المدرجات، الشاشة الكبرى فى الاستاد، السور الخارجى، ومنظومة دخول الجماهير.
ويشهد استاد الإسكندرية والمنطقة المحيطة به، جهودلاستقبال البطولة الافريقية علي أتم الاستعداد
وتتضمن تلك الأعمال، ما تقوم بها المحافظة من أعمال رصف والإضاءة العامة بالشوارع المحيطة والدهانات للأرصفة وتجميل الميادين والحدائق المحيطة بالاستاد الرئيسى، بالإضافة إلى تغير الرصيف بالكامل، ووضع أعمدة زخرفيه حول الاستاد
أكد الدكتور شريف سعد مدير عام استاد الإسكندرية الدولى، الانتهاء من مراحل الإحلال والتطوير الخاصة بالاستاد بالكامل من الأعمال الميدانية والإلكترونية.
وأوضح سعد أن الاستاد أصبح جاهزًا لاستضافة مباريات المجموعة التى حددت له من قبل قرعة بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، والتى تنظمها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجارى وحتى 19 يوليو المقبل.، فى إطار استضافة مدينة الثغر لمباريات كأس الأمم الأفريقية، حيث من المقرر أن تستضيف المحافظة مباريات المجموعة الثانية بطولة كأس الأمم الأفريقية مصر 2019، والتى تضم منتخبات كل من نيجيريا، بروندى، غينيا، مدغشقر.
وقال مدير عام استاد الإسكندرية، إن الاستاد شهد مراحل إحلال وتطوير بداية من مداخل الملعب، ومرورًا ببوابات الجماهير والمدرجات والمقصورة وغرف خلع الملابس، وغرف الحكام.
وأضاف أنه تم تزويد جميع مرافق الاستاد بمنظومات جديدة، منها الدفاع المدنى، وكذلك غرفة الإذاعة، والكاميرات، والإضاءة، إلى جانب رفع كفاءة الحمامات والتراك، والشاشات والمسطح الأخضر، بالإضافة إلى استكمال المتطلبات الأمنية.
وأشار مدير عام استاد الإسكندرية إلى أن وفدًا من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، قام بزيارة الاستاد، للوقوف على آخر التطورات التى أجريت به، حيث أشاد بأرضية الملعب، وأكد أنه سيكون من أفضل الاستادات التى تستضيف البطولة القارية.
يذكر أن استاد الإسكندرية سيستضيف مباريات المجموعة الثانية، التى تضم منتخبات نيجيريا، وبوروندى، وغينيا، ومدغشقر.
وقال شريف سعد ، يستعد استاد الإسكندرية للمشاركة في استضافة مباريات بطولة أمم إفريقيا 2019، وذلك بعد مرور 13 عامًا على استضافته مباريات النسخة 25 من نفس البطولة عام 2006. ورغم اكتساب الاستاد شهرة كبيرة لدى الجماهير العربية داخل وخارج مصر، إلا أنه حوى بين جنباته أحداث تاريخية فارقة قد لا يعرفها الكثيرون، إحداها أنه شكّل علامة فارقة في الكشف عن شعار بطولة الألعاب الأوليمبية منذ إعادة إحيائها في العصر الحديث.
كما نستعرض في السطور التالية 12 معلومة عن ستاد الإسكندرية، والذي شهدت قصة بنائه محطات تاريخية بارزة، وفقا لحديث صحفي مع الدكتور إسلام عاصم استاذ التراث في المعهد العالي للسياحي، ونقيب المرشدين السياحيين السابق بالإسكندرية. 1- من هنا بدأت الفكرة
بدأت فكرة بناء الاستاد عام 1909 وطرحها اليوناني الأصل أنجلو بولاناكي، والذي كان يعمل مندوبا لمصر باللجنة الأولمبية، على مجلس بلدية الإسكندرية آنذاك بهدف استضافة مصر أول دورة للألعاب الأولمبية في تاريخها والتي كان مقرر إقامتها سنة 1916، ورعى الفكرة الأمير عمر طوسون الذي تبرع من ماله الخاص بألف جنيه وهو مبلغ كبير في هذا الوقت. 2- أنشئ بتعاون روسي إيطالي مصري
وقع الاختيار على موقع إنشاء ستاد الإسكندرية في الحي اللاتيني وسط المدينة نظرا لقرب موقعه من ساحة الألعاب في العصر اليوناني الروماني والتي كانت تضم الجيمنازيوم وساحة السباق قبل 2000 سنة، ليكون بمثابة بعث فعلي للبطولة الأوليمبية لارتباط المكان بالحضارة اليونانية الرومانية، وأسندت مهمة <span style="font-family: &
...