الشارع السياسي
السيسي: مجلس النواب هو المصدر الفعلي للشرعية في ليبيا
الخميس 13/يونيو/2019 - 10:26 م

طباعة
sada-elarab.com/150873
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عودة الاستقرار إلى الشقيقة ليبيا، وتمكينها من استعادة دورها إقليميا ودوليا، أولوية قصوى لدى مصر.
وأكد الرئيس في هذا الإطار، موقف مصر الثابت الذي لم ولن يتغير تجاه دعم الجيش الوطني الليبي في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية، واحترام السيادة الليبية، والحفاظ على وحدة أراضيها، وتعزيز تماسك مؤسساتها الوطنية، وحماية مقدرات الشعب الليبي الشقيق، ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.
كما أكد الرئيس، خلال استقباله، عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم الخميس، تقدير مصر ودعمها لدوره، باعتباره المصدر الرئيسي للشرعية الفعلية في ليبيا.
وشدد في هذا الصدد، على أن إرادة الشعب الليبي، هي الإرادة المقدرة، والتي يجب أن تحترم، وتكون مفعلة ونافذة.
وأعرب الرئيس عن ثقته في قدرة الشعب الليبي الشقيق على التغلب على التحدي الكبير الذي يواجهه، والمتمثل في إعادة بناء دولة حديثة قوية، تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أنحائها كافة.
وأكد الرئيس الدور المحوري المهم لمجلس النواب الليبي والمؤسسات الوطنية الليبية كافة، لإعلاء المصلحة العليا لدولة ليبيا، والحفاظ على وحدة ترابها الوطني، لا سيما من خلال تسخير نقاط القوة، والمميزات النسبية التي تتمتع بها ليبيا من موارد طبيعية وبشرية.
وأبدى السيسي استعداد مصر لتقديم كل الإمكانات الضرورية من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين على تسوية الأزمة الليبية، انطلاقا من مبادئ السياسة المصرية القائمة على التعاون والبناء والتنمية، وتحقيق مصلحة الشعوب والأجيال القادمة، واحترام قيم ومبادئ حسن الجوار.
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن عقيلة صالح أطلع الرئيس على مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
وأعرب رئيس مجلس النواب الليبي، تقديره للدور المصري "البالغ الأهمية" في تثبيت السلم والاستقرار في ليبيا، وذلك في ظل العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالدعم المصري لجهود المؤسسة العسكرية الليبية في مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة في ليبيا، سعيا نحو تهيئة المناخ المطلوب للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الحياة الآمنة والكريمة.