رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

"تجميد البويضات" ينقذ حلم الأمومة من "براثن" الأمراض السرطانية والوراثية

الخميس 16/مايو/2019 - 02:54 م
صدى العرب
طباعة
صدى العرب
 
أكد الدكتور هشام العنانى استاذ النساء والتوليد والحقن المجهرى بالقصر العينى وعضو الجمعية الأوروبية للخصوبة أن تجميد البويضات هو إحدى التقنيات العلمية التى تم اكتشافها منذ أكثر من ثلاثون عاما حيث تم التوصل إليها فى ثمانينيات القرن الماضي مشيرا الى انها شهدت تقدما كبيرا فى عدد من الدول فقد سجل اول مولود من بويضة مجمده عام 1986 و بالرغم من التقدم الهائل الذى شهدته مصر فى مجال الاخصاب وعلاج جميع مشكلات تأخر الإنجاب بمعدلات عالمية وفقا لاعلى المعايير الدولية إلا ان هذه التقنية لم تنال حظها الوفير من الانتشار فى مصر نظرا لضعف الوعى باهمية هذه التقنية التى تعتبر الامل الجديد للعديد من الفتيات فى مواجهة المرض او تاخر سن الزواج.  
وأضاف العنانى خلال احدى المؤتمرات الطبية والذى عقدت باحد المستشفيات المتخصصة فى مجال صحة المراة والصحة الانجابية بمشاركة نخبة من الاطباء المتخصصين فى مجالات الحقن المجهرى والعقم وتأخر الانجاب لمناقشة اهمية استخدام تقنية حفظ او تجميد البويضات وخاصة للفتيات  ان تقنية تجميد البويضات اصبحت امل لعدد كبير من الفتيات او السيدات التى تعانى من مشكلات صحية قد تعوق تحقيق حلم الأمومة فى المستقبل مثل وجود امراض سرطانيه لدي المرأة تتطلب علاج كيماوي او علاج اشعاعي علي منطقة الحوض مما قد يؤثر علي خصوبة هذه المراة او اجراء جراحة قد تؤدي الي تلف المبايض او جزء منها او العرضة لحدوث فشل مبكر في المبيضين نتيجة لخلل كروموسومي ( مثل متلازمة تيرنر ) او وجود تاريخ عائلي لسن يأس مبكر بالاضافة الى وجود امراض بالمبيضين قد تؤدي الي تلفها او وجود طفرات جينيه تتطلب إزالة المبيضين مشيرا الى امكانية استخدام هذه التقنية ايضا فى حالة الرغبة في الحفاظ علي خصوبة المرأة لاسباب اجتماعية او شخصية معينة كتاخر الزواج او الرغبة في تأخير الانجاب عن طريق سحب البويضات من البطن او فتحة الشرج دون التأثير على بكارة الفتاة ودون التاثير على جودة البويضات التى سيتم حفظها.
وأشار العنانى الى ان طريقة تجميد البويضات تتم على عدة مراحل تحفيزية للمبيض ثم يتم سحب البويضات والحفاظ على هذه البويضات وتجميدها بمعامل متخصصة لفترة طويلة ويمكن للمرأة استخدام تلك البويضات المجمدة وقتما تشاء بعد مرور الشهور والسنين لعمل حقن مجهري فيتم اخصاب البويضة بحيوان منوي للزوج ووضعها في حضانات للاجنة ثم ارجاعها للرحم من ثلاث الي خمسة أيام بعد الاخصاب ليتم زراعتها ببطانة الرحم وحدوث حمل موضحا انه يمكن فك تجميد البويضات للقيام بعملية الحقن المجهرىن مهما كان عمر المرأة ويبقى عمر البويضات تماما فى نفس الجودة من يوم تجميدها ويتم جمع البويضات بمساعدة التخطيط فوق الصوتى للجهاز التناسلى تحت تأثير التخدير الموضعى وبدون ألم او المخدر عام.
ونفى العنانى وجود اى مخاوف من حدوث نسبة خطأ فى حفظ بيانات البويضات خوفا من اختلاط الأنساب مشيرا الى ان كل عملية تجميد يقوم بها المركزتحصل على كود يتم حفره بالليزر على القصيبة التى يتم حفظ البويضات بها وبالتالى نسبة حدوث خطا فى هذا الأمر تكاد تكون منعدمة موضحا انه بالرغم من عدم انتشار استخدام هذه التقنية بالشكل الكافى فى مصر اللا ان نسبة نجاحها عالية جدا نظرا لتطور طرق تجميد البويضات عن الماضى والتى تتم باستخدم تقنية التجميد السريع جدا للبويضات باستخدام النيتروجين السائل لحفظ البويضات لافتا الى ضرورة أن تراعى اى فتاة مقبلة على هذه الخطوة التأكد من المكان الذى ستقوم بإجراء هذه العملية به حتى لا تقع فريسة لبعض المراكز الوهمية لافتا إلى أن المراكز التى تقوم بعمل هذه العملية فى مصر والمرخص لها باستخدام هذه التقنية اربع مراكز فقط على مستوى الجمهورية مطالبا بضرورة تكثيف حملات التوعية والندوات الطبية التى تساعد فى فهم هذه التقنية الهامة جدا التى تعتبر بمثابة بارقة امل للعديد من الفتيات وطفرة حقيقية فى الاحتفاظ بحلم الأمومة فى احلك الظروف.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر