منوعات
''سرد البحر المتوسط بمذاق جديد'' في مقهى أدبى بمركز الجيزويت
الأحد 14/أبريل/2019 - 01:28 م
طباعة
sada-elarab.com/142209
استضاف مركز الجزويت الثقافي مقهى أدبي دار فيه النقاش حول ترجمة الكتب والروايات الأدبية العربية إلى اللغة الفرنسية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان سرد وكتابة المتوسط في دورته الثامنة، تحت عنوان "مذاق المتوسط"، الذي ينظمه المعهد الفرنسي في الإسكندرية.
ومن بين ضيوف اللقاء محمد ربيع روائي مصري، وصاحب مجموعة من الكتابات الروائية التي حصلت على جوائز أدبية عن ترجمة روايته الأولى "كوكب عنبر" إلى الفرنسية، وقامت بترجمتها ستيفاني ديجول وهي من ضيوف اللقاء وتعمل مترجمة للأدب العربي منذ عشرين عاما وقد ترجمت العديد من الروايات العربية.
وأيضا جيل جوتييه، دبلوماسي سابق، شغل منصب القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية، وهو مترجم روايات علاء الأسواني ويعمل الآن مستشار لجاك لانج بمعهد العالم العربي، ونشر كتاب "بين ضفتين: 50 عاما من الشغف للعالم العربي".
وفاروق مردم بك ومؤرخ وناشر فرنسي سوري ويرأس حالياً قسم سندباد بدار نشر أكت أسود، ونشر كتاب “مطبخ زرياب” و”وصفات حمص” من إصدارات دار النشر “أكت أسود”.
وأدارت اللقاء الأدبي الدكتورة ريم حافظ، مدرس الترجمة في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، برنامج اللغة التطبيقية جامعة الإسكندرية، وهي مهتمة بالترجمة ولها دراسات عن الترجمة من بينها ترجمة الأفلام والمواقع الإلكترونية وأيضاً ترجمة نصوص علم المصريات.
ودار خلال اللقاء نقاشًا أدبيًا باللغة العربية، وجهت فيه ريم حافظ الأسئلة إلى الضيوف حول الترجمة والروايات التي قاموا بكتابتها، والصعوبات التي تواجههم في ترجمة المصطلحات والتعبيرات من العربية إلى الفرنسية، وكيف يتم اختيار الروايات العربية التي يتم ترجمتها من العربية إلى الفرنسية.
وعن سؤال ما اذا كانت رواية "كوكب عنبر" تعكس قصة واقعية أم خيالية، وهل أبطال الرواية هم أشخاص حقيقيون ام من وحي خيال الروائي، أجاب محمد ربيع أن صورة المكتبة تلك كان من واقع خياله إلا أنه بعد الإنتهاء من كتابة الرواية إكتشف أنه يوجد في العباسية مكتبة تشبهها وان الشخصيات هي شخصيات خيالية وإن كانت موجودة حولنا في المجتمع.
وعن أسباب تحمس ستيفاني ديجول لترجمة الرواية والعقبات التي واجهتها في ترجمتها إلى الفرنسية افصحت انها لم تواجه عقبات أو صعوبات بمعنى الكلمة في ترجمة هذه الرواية.
أما الناشر والمؤرخ فاروق مردم بك فقد عبر عن إعجابه بدقة ومهارة المترجمين الفرنسين، كما أشار أثناء اللقاء إلى اهتمامه في كتاباته ونقاشاته بالشأن السوري لذا شارك في فيلم وثائقي ''محاصر مثلي'' عن حياته ومحطاتها المختلفة.
وعن كتابة "بين ضفتين: 50 عاما من الشغف للعالم العربي"، يشير جوتييه إلى أنه يرى أنه لم يكن موفقاً في اختيار عنوان الكتاب لأنه مؤمن بتقريب الجسور بين الثقافات وليس الفصل أو التفريق لذا تناول في كتابه كل البلدان العربية التي مر بها وعاش فيها واختلط بأهلها.
وأوضحت حافظ، أن هذه ليست المرة الأولى التي تدير فيها ندوة في مهرجان سرد المتوسط بل كان لها مشاركة في دورة العام الماضي لكنها كانت تدير اللقاء باللغة الفرنسية وكان ضيف اللقاء الكاتب نائل الطوخي ومترجمه خالد عثمان، ودار اللقاء حول الترجمة ومشكلاتها بالنسبة للمترجم.