منوعات
القلوب الصغيرة من تلاميذ وطلاب مدرسة الجيل الجديد الدولية بمصر تبدء سلسلة فعاليات لدعم مستشفي شفاء الأورمان
الإثنين 01/أبريل/2019 - 01:15 م
طباعة
sada-elarab.com/140078
القلوب الصغيرة من تلاميذ وطلاب مدرسة الجيل الجديد الدولية بمصر تبدء سلسلة فعاليات لدعم مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالأقصر.. الأطفال وأولياء أمورهم يتبرعون لصالح المستشفي ويجهزون لماراثون لصالح أول مستشفي لعلاج السرطان بالصعيد
والمهندس حسام القباني لطلاب المدرسة: قررنا الذهاب لمسافة 1000 كيلو جنوب مصر لمساعدة مرضي السرطان وجهزنا المستشفي بأحدث المعدات العالمية
القلوب الصغيرة الرحيمة بدأت أولي خطواتها في ملحمة خيرية لدعم أول مستشفي مجاني لعلاج السرطان بصعيد مصر بدعم من أولياء أمورهم المحبين للخير ومساعدة المرضي الذين يحتاجون للعلاج بأحدث الأجهزة العالمية وبالمجان تماماً، تلك القلوب الصغيرة تتمثل في أطفال مدرسة الجيل الجديد الدولية بقيادة الدكتورة سلمى البكري رئيس مجلس إدارة المدرسة، والذين نظموا يوم إحتفالي لتقديم الدعم لمستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر.
وشارك في اليوم الإحتفالي داخل مدرسة الجيل الجديد الدولية بمصر، كافة تلاميذ وطلاب المدرسة وأولياء أمورهم ونظمت لهم ندوة قدمها المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، وفند خلالها شرح وافي بتفاصيل إنشاء وتجهيز المستشفي بأحدث المعدات في العالم والشرق الأوسط، وسبب دعم مرضي السرطان بصعيد مصر.
وقال المهندس حسام القباني خلال اللقاء مع طلاب المدرسة: "فيه ناس كتير في مصر محتاجه حد يساعدها وده موضوعنا النهاردة، إحنا بنفكر إزاي نساعد حد محتاج للمساعدة وإكتشفنا وجود مرض وحش موجود بشدة في الصعيد وأغلبها محافظات فقيرة جداً، وجمعية الأورمان قررت الذهاب علي بعد 1000 كيلو لمساعدتهم، وكانت لدينا الجرأة والشجاعة للوصول للصعيد وإنشاء أول مستشفي مجاني في جنوب الصعيد لعلاج السرطان، وفي أول يناير 2016 كان هناك إصرار من جمعية الأورمان لجلب أحدث الأجهزة في العالم، ويوجد حالياً بالمستشفي أجهزة غير موجودة في مصر بأكملها ونتمني المزيد من الخير والدعم للمستشفي التي تعالج عشرات الآلاف من مرضي السرطان".
وأكد المهندس حسام القباني، أن كل الأجهزة والخدمات الطبية مقدمة لأهل الصعيد بالمجان تماماً، مؤكداً أن إدارة المستشفي قررت بجانب بناء مبني علاجي وتوفير كافة الأجهزة الطبية داخله لخدمة مرضي السرطان تفننت في تجهيز المستشفي بشكل جمالي مميز يدخل البهجة والسعادة ففي قلوب مرضي السرطان وكافة زوار المستشفي، وأنه يجري العمل علي مدار الساعة في مقر مبني المرحلة الثالثة، حيث بدء العمل في الإنشاءات منذ شهور علي مساحة 27 ألف متر، ومن المقرر أن تضم قسم كامل للأطفال وقسم للطوارئ وتوسعات لغرف الرعاية العادية والرعاية المركزة، بجانب عيادات متخصصة في مختلف الأمراضي لخدمة مرضي السرطان وحمايتهم خلال مسيرة العلاج الكيماوي والإشعاعي وغيره، وقدم لهم شرح وافي عن تفاصيل العمل في 4 غرف للعمليات منها غرفة بنظام الكبسولة لعمل كافة العمليات الخاصة بالأورام بداية من المخ للجهاز الهضمي والمثانة وكافة أنواع العمليات.
وتقول الدكتورة سلمى البكري رئيس مجلس الإدارة بالمدرسة، أنها زارت المستشفي برفقة عدد من رجال الأعمال خلال الفترة الماضية بدعوة من المهندس حسام القباني لمشاهدة كم العمل الخيري لخدمة عشرات الآلاف من مرضي السرطان بالصعيد وتوفير السفر عليهم بوجود مستشفي عالمية بالقرب منهم وتقدم خدماتها بالمجان تماماً وبأحدث التجهيزات المميزة.
وضيف الدكتورة سلمى البكري، أنها عقب زيارة المستشفي وفي لقاء مع أولياء أمور الطلاب لدي عودته للقاهرة عرضت عليهم عدة أفكار لدعم أول مستشفي مجاني لعلاج السرطان بالصعيد، وبالفعل تشجع الجميع للأمر وقرروا إطلاق سلسلة من الفعاليات لتقديم الدعم وجمع التبرعات للمستشفي وتحفيز التلاميذ والطلاب في مختلف المراحل التعليمية لدعم المرضي وتنمية روح المحبة في قلوبهم للمساهمة في علاج أبناء الصعيد بالمجان من أخطر أمراض العصر، وبدأت الفعاليات بإحتفالية مميزة حضرها الطلاب وأولياء الأمور، كما يجري التجهيز لماراثون بين طلاب المدرسة لصالح المستشفي ودعمها بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة.