الشارع السياسي
الجامعة العربية تؤكد ان عودة سوريا لم تدرج على جدول أعمال قمة تونس
الأحد 24/مارس/2019 - 01:14 م
طباعة
sada-elarab.com/138833
أكد السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القمم العربية تؤكد دوماً على عروبة الجولان السوري المحتل.
وقال عفيفي -في تصريحات للصحفيين بمقر الجامعة- إن قرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية تؤكد على عروبة الجولان وسوريته وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر 1981.
وأضاف أنه من الممكن في ضوء التطور الاخير الذي حدث أن تطلب دولة عربية إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد .
وقال إن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملف، على رأسها
القضية الفلسطينية ، وأزمة سوريا والوضع في لبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان ، التدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية ، التدخل التركي في شمال العراق، الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب.
وقال إن هناك بنداً يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين
تم إدارجه بناء على طلب العراق، مشيرا إلى أنه أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى.
وقال إن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيناقش العديد من القضايا منها متابعة قرارات القمة العربية الاقتصادية في بيروت
وأضاف أن الأمين العام سيقدم للقادة العرب تقريراً حول متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الظهران من وقت إنعقادها حتى موعد قمة تونس.
ورد على سؤال حول هل سيتم مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس.. قال إنه لم يطرح موضوع عودة المقعد السوري بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية .
وأضاف أنه حتى الآن موضوع عودة سوريا غير مدرج على جدول الأعمال ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي،"أما الأزمة السورية فهي مدرجة على جدول الأعمال ".
وقال إن هناك بندا خاصاً بتطوير الجامعة العربية مشيرا إلى أن هناك أربع لجان ترفع تقريرها حول هذا الموضوع، حيث يتم بحث التطورات بشأن موضوع تطوير منظومة الجامعة العربية بناء على مذكرة مقدمة من الامانة العامة للجامعة العربية
وردا على سؤال حول هل تلقت الجامعة العربية ردود على رسائل الأمين العام لوزراء الخارجية والمالية العرب بشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية... قال إن اتصالات الأمين العام للجامعة العربية مستمرة بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الرسائل هدفها تأكيد المواقف وشرح الموقف المالي الصعب للسلطة الفلسطينية.
وقال إن هناك اتصالات لبحث كيفية الخروج من هذا المأزق، وستكون القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات للتعامل مع الوضع الضاغط مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال إن خلال القمة العربية الماضية في الظهران ، كانت قضية القدس تشغل البال، والقمة نفسها أعلنت أنها قمة القدس.
وأضاف أن القضية الفلسطينية ستحظى بقدر كبير من الاهتمام وليس القدس فقط ، في ظل الضغط الحالي على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.
وقال إن هناك قرارات خاصة بالتدخلات الخارجية مثل القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية وكذلك التدخلات التركية في شمال العراق، مشيرا إلى أن القرار الخاص بالأزمة السورية فيه جزء عن التحركات التركية في شمال سوريا.
وأضاف أن القرارات الخاصة بليبيا واليمن تدين وتندد بأي تدخل من جانب أطراف خارجية مما من شأنه أمن واستقرار البلدين.
وقال إن هناك بند حول السلام والتنمية في السودان، هدفه التأكيد على دعم السلام والاستقرار في السودان وضرورة أن تحظى المنظومة التنموية هناك بدعم عربي .