رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

جمعية تنمية المجتمع تحيي كرنفال ومهرجان غنائي احتفالا بيوم اليتيم

الأحد 17/مارس/2019 - 12:36 ص
صدى العرب
طباعة
كتبت _ أسماء مدين

تحتفل جمعية تنمية المجتمع المحلي بالقاهرة بيوم اليتيم، وذلك في مقر الدار بكوبري القبة في أول جمعة من ابريل المقبل، ويحيى الحفل كوكبة من نجوم الفن والطرب الأصيل ابرزهم، عمرو رمزي، أمل طعيمة، شحتة كاريكا، مجدي شطة، ولقاء سويدان، محمود الحسيني، عمرو الجزار.
 
ومن جهته قال عمرو شلبي رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي إنه في أوّل جمعةٍ من شهر ابريل تحتفل الدار في نفس هذا اليوم من كلّ عام بيوم اليتيم؛ حيث نخُصص هذا اليوم للاهتمام بالأيتام ورعايتهم، موضحا ان اليتيم هو أولى الناس بالرعاية والحماية، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى عباده بالعطف على الأيتام ورعايتهم.

ولفت شلبي إلى أن صور الإحسان إلى اليتيم تتعدّد ، منها: التربية، والتعليم، والتعزيز في المجتمع، وتقديم النصح والإرشاد له، والإمساك بيده لتخطّي مصاعب الحياة وقساوتها، فاليتيم الذي يفقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بكسرٍ في قلبه، ويحتاج إلى من يجبر هذا الكسر، ويفتقد للحنان والحب، وتقع المسؤولية على كلّ من حوله؛ لتعويض هذا النقص الكبير، ومحاولة سدّ ولو جزءٍ صغيرٍ من هذا الفراغ. 

واعتبر رئيس الجمعية أنه رغم أنّ مرارة اليتم لا يمكن أن تزول، إلا أنّ الاحتفال بيوم اليتيم يُعتبر خطوةً رائعةً تفتح الآفاق لتقديم الرعاية للأيتام وكفالتهم بشكلٍ منظم، ودون جرح مشاعرهم أو استفزازها.

وأضاف شلبي أن فكرة الاحتفال بيوم اليتيم، جاءت كفكرةٍ إنسانيةٍ عظيمةٍ، فتخصيص يومٍ لليتيم وإشعاره بالاهتمام يعدّ من أرقى الأعمال التي تستوجب الرعاية والاستمرار، وقد نُفّذت هذه الفكرة ودُعمت من قبل جمعية تنمية المجتمع المحلي، حيث أُعلن لأول مرةٍ عن يوم اليتيم في عام ألفين وأربعة؛ حيث خُصّص هذا اليوم للترفيه عن الأيتام، وإشعارهم بأنّهم محطّ رعاية المجتمع والناس، لتخفيف جزءٍ صغيرٍ من شعورهم بالفقد والوحدة على وفاة الأب أو الأم، وفي أوّل احتفالٍ أُقيم بهذه المناسبة تمّ الاحتفال بحوالي خمسة آلاف يتيم؛ حيث حضر الاحتفال عددٌ من كبار الشخصيات. 

وأشار إلى أنه على الرغم من تخصيص يومٍ للاحتفال باليتيم، إلا أنّ واجب رعاية الأيتام وحمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم لا يقتصر على يومٍ واحدٍ فقط، بل يجب أن تظلّ هذه الجهود متواصلةً حتّى يبلغ اليتيم سنّ الرشد، ويعتمد على نفسه، كي لا يشعر بالنقص أبداً، خصوصاً النقص العاطفيّ، ونقص المشاعر والحنان الناتج عن اليتم.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر