ملفات
4 مشاهد تؤكد تفوق الوحدة الوطنية على الإرهابيين في حادث البطرسية
بعد فشل الإرهاب في سيناء، وعدم قدرة الجماعات
المتطرفة على إيقاع الدولة المصرية، جاء الرهان على وحدة المصريين، فتم تفجير الكنيسة
البطرسية، أول أمس، في عمل إرهابي جبان، ولكن الشعب المصري بمختلف أطيافه أكد وحدة
النسيج الوطني في أصعب الظروف والمواقف.
فجّر انتحاري نفسه داخل الكنيسة
البطرسية، وفقا لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر الذي أصاب المواطنين بحالة
من الفزع الشديد، وأسفر عن مصرع 24 شخصا وإصابة 49 آخرين، معظمهم من النساء
والأطفال.
ومن خلال حادث التفجير الإرهابي، نرصد 4
مشاهد تؤكد فشل الإرهابيين من النيل من وحدة الشعب المصري وإحداث فتنة طائفية بين المسلمين
والأقباط..
المسلمون يفرضون كردونا
أمنيا حول مكان الانفجار
طوق مجموعة من المسلمين الكنيسة، وقاموا
بتيسير حركة التنقل لإسعاف المصابين حتى وصل الأمن، ليؤكد هذا معنى الوحدة الوطنية،
وأن هذا الحادث قد أثر في المسلمين أيضًا، حتى وجدنا امرأة مسلمة تبكي بحرقة شديدة
في محيط الحادث، حزنا على الضحايا.
طوابير التبرع بالدم
بمجرد سماع خبر احتياج مستشفى الدمرداش
للتبرع بالدم، هرول الكثير من المسلمين من سكان العباسية والمناطق المجاورة إلى التبرع
بدمائهم لينقذوا إخوانهم، وكانت طوابير في التبرع طويلة مما يدل على وحدة الصف
المصري.
مسيرة أزهرية إلى الكاتدرائية
علماء الأزهر كانوا أول من قدم واجب
العزاء، ونظموا مسيرة تضامنية مع الإخوة الأقباط إلى مقر الكاتدرائية، بعد
الانفجار، وكان على رأسهم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
علماء الأزهر يتقدمون جنازة الضحايا
تقدم شيوخ وعلماء الأزهر الشريف جنازة ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم،
جنبا إلى جنب مع إخوانهم المسيحيين، والتي كان مشاركا بها الرئيس عبد الفتاح
السيسي.