منوعات
تعرف على أشهر الأهرامات بمدينة الفيوم
الثلاثاء 15/يناير/2019 - 07:28 م
طباعة
sada-elarab.com/128790
قال الباحث الأثري أحمد عامر إن هرم "اللاهون" الذي بناه الملك "سنوسرت الثاني" من الأسرة الثانية عشر, مبني من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها إثني عشر متراً على مشارف مدينة اللاهون بمحافظة الفيوم، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم، وكان الهرم مكسواً بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه ثمانية وأربعون متراً وطول قاعدته مائة وسته متر، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية، هذا وقد عثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى، كما إكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة "سات حتحورات أيونت"، ومقبرة مهندس الهرم "إنبى" في الجنوب وثمانية مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.
وأشار "عامر" أنه يوجد هرم هوارة الذي بناه فرعون مصر "إمنمحات الثالث" من ملوك الأسرة الثانية عشر بقرية هواره التي تقع على بعد تسع كيلو متر جنوب شرق مدينة الفيوم، وهو من الطوب اللبن المكسى بالحجر الجيرى، وكان الإرتفاع الاصلي للهرم ثمانية وخسمون متر وطول كل ضلع مائة وخمس متر، هذا ولم يبقى من إرتفاعه الآن سوي عشرون متر، هذا ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة ، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتاً حجرياً ضخماً من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى مائة وعشر طن، وباب الغرفة كان مغلقاً بحجر ضخم يغلق ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، ولم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب و لكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزى.
وتابع "عامر" أنه توجد في منطقة الهرم عزب أولاد سدره و يقع ضمنها عزبة رأفت سدره ، و توجد مجموعه من الآثار كمقبرة الأميرة "نفرو بتاح" ، وتقع المقبرة قبل هرم هواره بحوالى كيلو ونصف على ترعه بحر يوسف، وهي مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار، وقد وجد بهذه المقبرة مائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة، وقلادة للأميرة "نفرو بتاح" ابنة الملك "إمنمحات الثالث".
وأضاف "عامر" أنه يوجد بجوار هرم هوارة بقايا قصر التيه "لابيرنت" ، الذي كان معبداً كبيراً بناه الملك "إمنمحات الثالث" ، وهو ملاصق للهرم ، وكان يضم إثني عشر بهواً مسقوفاً، ستة منها تتجه شمالاً وستة تتجه جنوباً، ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى، و يحيط بالبناء سور ، و تقدر عدد حجرات المبنى ثلاثمائة حجرة نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك ومومياوات التماسيح المقدسة، ونصفها الآخر فوق سطح الأرض، ولم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلى حتي الآن، كم توجد جبانات من العصر المتأخر.