ملفات
مجزرة «أجور رمضان».. الأسطورة يكتفي بـ12 مليونا.. و«الصباح» تنقذ السقا وعلي ربيع.. أمير كرارة يتنازل عن 19 مليونا.. مصطفى شعبان يتراجع لـ5 ملايين
الأحد 09/ديسمبر/2018 - 04:35 م
طباعة
sada-elarab.com/124293
أجور منخفضة.. أعمال قليلة.. وشروط جديدة، وفق المعايير الثلاثة السابقة، سيتعامل الوسط الفني مع موسم دراما رمضان 2019، وهي معايير أسهمت بقدر كبير في أن تسود حالة من الغضب بين أوساط الفنانين، فبعد أن كان يستعد النجوم وفنانو الصفوف الثانية والثالثة للموسم الفني الأضخم من بين مواسم العام لإنعاش حالتهم المادية، جاء هذا العام رافعًا راية البطالة والأزمات، وذلك بعد أن تم حسم الأمر من خلال مشاركة 12 عملًا دراميا فقط في السباق الرمضاني المقبل، مقارنة بالعام الماضي الذي تسابق فيه أكثر من 34 عملا.
الأزمات المترتبة على المعايير الثلاثة الجديدة على الوسط الفني، لن تتوقف آثارها عند حد فئة الممثلين، لكنها ستلاحق أيضا أصحاب المهن الفرعية داخل الوسط الفني مثل عمال الديكور والإنتاج والإكسسوار، الذين يتخطى عددهم خمسة آلاف شخص، يعتمدون بشكل كبير على موسم دراما رمضان.
المثير في الأمر هنا أن مجموعة من نجوم الصف الأول توقعوا عدم تأثرهم بالشروط الجديدة التي تم فرضها على الوسط الفني، بعدما أعلنت بعض شركات الإنتاج تخفيض الأجور، حيث لم يذهب بهم خيالهم أن تنخفض أجورهم إلى 30% مقارنة بقيمة تعاقداتهم في العام الماضي، لكن الصدمة كان أشبه بكابوس مخيف يستحق أن يوصف بـ«مجزرة الأجور».
الفنان محمد رمضان، تصدر قائمة الخاسرين من الشروط الجديدة، الذي تحدث إليه المنتج تامر مرسي منذ عدة أسابيع لبطولة عمل رمضاني من إنتاجه، ليفاجأ أثناء توقيع عقد المسلسل أن قيمته التعاقد 12 مليون جنيه، في الوقت الذي حصل فيه العام الماضي على 45 مليون جنيه من المنتج جمال العدل عن مشاركته في «نسر الصعيد».
«رمضان»، لم يستطع رفض عرض «مرسي»، لأنه تأكد أن رفضه هو بمثابة إعلان رسمي عن خروجه من الموسم الرمضاني، نظرًا لاحتكار الأخير دراما رمضان المقبل.
أما الصدمة الثانية فكانت من نصيب الفنان مصطفى شعبان الذي كان يتقاضى 25 مليون جنيه في العمل الدرامي الواحد، ليصل أجره هذا العام لخمسة ملايين فقط، ووصل أجر الفنانة مي عز الدين إلى أربعة ملايين جنيه، بعدما كان أجرها العام الماضي 15 مليون جنيه، حيث تستعد لبطولة مسلسل «البرنسيسة بيسة» مع شركة «سينرجي» التي أنتجت لها العام الماضي مسلسل «رسايل».
أما الفنان أمير كرارة، فكان موقفه أكثر سوءًا، فبعدما نجح العام الماضي وقبل الماضي بمسلسل "كلبش"، وتصدر قائمة نجوم الدراما، وخطط بعدها إلى رفع أجره ليتخطى حاجز الـ25 مليون جنيه، وجد نفسه وسط مجزرة الأجور، ليتراجع مؤشر أجره ويقف عند الرقم 6 ملايين، وهو قيمة عقده عن الجزء الثالث من مسلسل «كلبش» الذي يستعد له حاليًّا.
في حين وافقت الفنانة ياسمين عبد العزيز مؤخرًا على خوض الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل "الملكة"، مقابل خمسة ملايين جنيه نظير القيام ببطولته، حيث لم تتلق أي عروض سينمائية أو درامية خلال الفترة الماضية، والأمر ذاته بالنسبة للفنان مصطفى خاطر الذي وافق على بطولة مسلسل جديد مقابل ثلاثة ملايين جنيه فقط، حتى يضمن البقاء ضمن قائمة أبطال دراما رمضان، في ظل حالة البطالة التي يعاني منها نجوم الصف الأول هذا العام.
على الجانب الآخر.. كانت هناك قائمة بـ«الناجين من مذبحة الأجور»، تصدرها الفنان أحمد السقا الذي تعاقد منذ ستة أشهر مع المنتج صادق الصباح على بطولة مسلسل درامي يحمل اسم «البريمو» وقد بلغت قيمة عقده 28 مليون جنيه، ليكون «السقا» الأعلى أجرًا بين نجوم دراما رمضان المقبل، حيث إن شركة الصباح تعرض أعمالها الدرامية بقناة mbc مصر، التي لم تشارك في مجزرة الأجور القائمة حاليًّا.
كما تمكن الفنان علي ربيع من النجاة بعدما تعاقد على بطولة مسلسل «فكرة بمليون جنيه»، مقابل ستة ملايين جنيه هو الأجرنفسه الذي حصل عليه العام الماضي في مسلسل «سك على إخواتك» مع شركة الصباح أيضا.
القائمة تضم الفنان أكرم حسني الذي تعاقد مع المنتج كريم أبو ذكري على بطولة مسلسل «اسمه إيه» مقابل الحصول على 15 مليون جنيه، إلا أنه هناك أزمة تواجهه حاليًّا، تتمثل في عدم استطاعة المنتج بيع المسلسل لأي قناة فضائية، نظرًا لهيمنة إحدى الشركات على عدد كبير من الفضائيات، لذلك من المتوقع أن يخرج «أكرم» متأثرًا ببعض الجراح من هذه المعركة، فيحاول كريم أبو ذكري تخفيض أجر «أكرم» إلى النصف حتى يستطيع بيع المسلسل، لا سيما أن القيمة الأعلى لأسعار الأعمال الدرامية هذا العام 50 مليون جنيه فقط.