منوعات
أقدم الطيور البرية المعروفة في العالم لتصبح الأم للمرة 37
الجمعة 07/ديسمبر/2018 - 07:15 م
طباعة
sada-elarab.com/124061
تناولت صحيفة " الجارديان" البريطانية الحياة البرية، وتقاليد البحارة البحرية ، حيث يعتبر طائر القطرس فأل خير ، وطوال سبعة عقود تقريبا ، نشر طائر أجيال من البركات عبر المحيط الهادئ.
لقد عادت الحكمة ، وهي بطرس لايسان يبلغ من العمر 68 عاماً ويُعتقد أنه أقدم طائر بري معروف ، إلى بيتها في ملجأ الحياة البرية الوطنية في ميدواي أتول لقضاء فصل شتاء آخر ، ووضعت بيضة أخرى لإضافتها إلى الحضنة المثيرة للإعجاب بالفعل. لقد تراكمت على مدى عمر مثير للإعجاب.
يعتقد علماء الأحياء مع هيئة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة أن ما يقرب من السبعينيات قد ولدت ورفعت 36 كتكوتة على مر السنين. إذا كانت آخر بيضها مع عشيقها الطويل ، أكيكياماي ، تفقس ، تخطو وتذهب إلى البحر المفتوح ، ستكون هي السابعة والثلاثين.
تم ضم الحكمة لأول مرة في عام 1956 من قبل عالم الأحياء تشاندلر روبنز ، الذي قدر أنها كانت في الخامسة من عمرها في ذلك الوقت. التقى عالم الأحياء والطيور مرة أخرى في عام 2002 عندما ذهب إلى الفرقة ، وعرف أنها كانت واحدة من 8400 طائر سجلها خلال موسمه الأول ، قبل 46 سنة.
تشتهر طيور القطرسان بمدى عمرها الطويل ، وغالبا ما تعمر على عاتق الباحثين - توفي روبينز في عام 2017 عن عمر يناهز 98 عاما - ولكن ما يجعل الحكمة فريدة من نوعها هو أن الباحثين تمكنوا من مراقبة عاداتها لفترة طويلة. قد تكون أو لا تكون أقدم الطيور البرية ، لكنها أقدم الطيور البرية المعروفة ، وقد تم توثيق عاداتها بشكل جيد من قبل خدمة الأسماك والحياة البرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولأن الكثير من خلفيتها وتاريخها معروفان ، فإن الباحثين يتعلمون المزيد عن جنسها بمراقبتها. بالنسبة للإنسان ، قد يبدو أن 68 عامًا من المنافي للعقل أن يستمر وضع البيض ، لكن الحكمة وغيرها من الأمثلة القليلة الموثقة لطيور القطرس في الخمسينات والستينات من القرن العشرين ، والتي لا يبدو أنها تعاني من مشاكل في التكاثر في تلك السن ، تُظهر أن الوضع قد يكون مختلفًا بالنسبة للطيور. قال بيث فلينت ، عالمة الأحياء في الحياة البرية في USFWS.
مثل العديد من طيور القطرس ، تعود الحكمة كل عام تقريبا إلى المكان الذي ولدت فيه للتعشيش والتزاوج. Midway Atoll ، وهي جزيرة تبلغ مساحتها 2.5 كيلومتر مربع وتعود ملكيتها للولايات المتحدة التي كانت موقع معركة Midway الحاسمة خلال الحرب العالمية الثانية ، لا تزال غير مأهولة بالسكان عندما يتعلق الأمر بالبشر. ولكن في فصل الشتاء ، يتدفق أكثر من مليون متظاهر من Laysan albatrosses إلى الشواطئ لتعيش.
يقضي الباتروس 90٪ من حياتهم في البحر ويرتفع فوق المحيط الهادئ الشمالي ويتغذى على بيض الحبار والسمك. تقدر خدمات الأسماك والحياة البرية أن Wisdom سجلت أكثر من 6 ميل من الأميال في رحلاتها - وفقا لمختبر علم الطيور في Cornell ، يستطيع Laysan albatrosses أن يتراوح في أي مكان من جزر Aleutian وبحر Bering الجنوبي إلى كوستاريكا.
القطرسون يأخذون التزاوج والتداخل على محمل الجد ، وتشكيل الروابط مع زملائهم مدى الحياة. يصف مختبر كورنيل عروض التودد الخاصة بهم بالتفصيل ؛ وهي تشمل "الحركات المنسقة التي تلمس فيها الطيور فواتير ، وتنتشر أحد الأجنحة أو كليهما ، وتبرد رؤوسها ، وتضع فاتورتها تحت جناح واحد ، وتتوقف مع فاتورتها التي تشير إلى السماء".
وقال فلينت إنه بمجرد أن يلتقوا مع زملائهم ، تلتقي الطيور في نفس موقع العش كل شتاء ، وتذهب من خلال بعض عمليات تكرار الخطوبة مرة أخرى.
قالت: "هناك رهن و رقص". "انهم حيوانات اللمس جدا. يجلسون ويصطفون بعضهم البعض وينشطون. لا يمكننا معرفة ما يشعرون به ، لكنهم يظهرون نوعًا من السلوكيات التي تعزز الرابطة والاتصال. "
وأشار الباحثون لأول مرة إلى علاقة الحكمة مع Akeakamai في عام 2006 وهم غير متأكدين إذا كان لديهم زملاء آخرين قبل Akeakamai. لكن طيور القطرس هي مؤمنون في الأبوة والأمومة المشتركة ، وسوف يتناوبون في احتضان البويضة ، ورعاية للفرخ والبحث عن الطعام على المحيط. إذا استمرت هذه البويضة ، فإن الحكمة و Akeakamai سيقضون حوالي سبعة أشهر في Midway Atoll في الحضانة ورفع كتكوتهم.
فالطيور القطنية لا تضع سوى بيضة واحدة في السنة ، ولأنها تستغرق وقتا طويلا وتستهلك الكثير من الطاقة لاحتضان الفرخ الصحي وتربيته ، فإن معظمها لا يفعل ذلك سنويا. وفي الوقت الذي لا يزال فيه الباحثون يجمعون البيانات فيما يتعلق بالتردد الذي تتكاثر فيه طيور Laysan albatrosses ، فإن الحكمة "تبدو استثنائية في أنها ولدت لعدد من السنوات على التوالي ولم تأخذ استراحة" ، بحسب فلينت.
تمكنت الحكمة من رفع عدد من الكتاكيت الذين قاموا برفع الدجاج الخاص بهم ، كما واجهت المصاعب. في عام 2015 ، تم الإبلاغ عن فقدان بيضتها ، وهو ما يقول علماء الأحياء أنه ما يحدث في بعض الأحيان.
لكن مساهماتها الخصبة لاستمرار نوعها تجعل من كل احتفال العودة للوطن احتفالا للعلماء. في العام الماضي ، لاحظوا فرخا فرحت في عام 2001 وهي تنشئ عشًا على بعد بضعة أمتار . كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق أحد فراخها العائدين إلى العش.
وقالت كيلي جودال ، وهي عالمة بيولوجية في مجال الأسماك والحياة البرية ، في مدوّنة "إن موطن Midway Atoll لا يحتوي فقط على ملايين الطيور ، فهو يحتوي على عدد لا يحصى من الأجيال وعائلات من طيور القطرس" . "إذا كان بإمكانك أن تتخيل عندما تعود الحكمة إلى المنزل ، فمن المحتمل أنها محاطة بما كان في يوم من الأيام صغارها وربما صغارها".
