منوعات
الألعاب الإليكترونية.. مهارات القتل فى متناول الجميع
الخميس 29/نوفمبر/2018 - 04:11 م
طباعة
sada-elarab.com/123086
نعم كثيرون تناولوا من قبل خطورة الألعاب الإليكترونية التى يعيش معها أطفالنا وشبابنا أيضا ليل نهار تناولوا هذه القضية الخطيرة من منطق التحذير ثم انهم كانوا يكثفون الجرعة عقب كل جريمة او حادث يكون وراءه لعبة إليكترونية وجاءت جريمة الإسكندرية التى وقعت قبل أيام والتى راحت ضحيتها مدرسة قام بقتلها تلميذ فى الصف الأول الثانوى بسكين تأثرا بإحدى اللعبات الإلكترونية جاءت هذه الجريمة لتحتم علينا إعادة فتح هذا الملف الخطير على الأسرة والمجتمع ويهدد بالفعل الأمن القومى
رأينا من واجبنا إعادة فتح هذا الملف والتذكير به وإلقاء بعض الضوء عليه لأن الذكرى تنفع المؤمنين
أشياء كثيرة يمكن للراصد او المتابع ان تلفت انتباهه بقوة فى ثنايا جريمة الإسكندرية فالتلميذ المتهم بالقتل يبلغ من العمر ستة عشر عاما وهو طالب بالصف الأول الثانوى فقيام تلميذ فى هذه السن بارتكاب جريمة بهذا الشكل وبهذه الطريقة
ملف الألعاب الإليكترونية خطير وخطورته تكمن فى عوامل عديدة من بينها ان ممارسة الأطفال والمراهقين لهذه الألعاب خارج السيطرة الأسرية الاجتماعية كذلك كثير من هذه الألعاب القاتلة تطلب من ممارسيها السرية وإلا يعرف أحد أبدا مهما كانت درجة قرابته بأن ذلك اللاعب يمارس هذه اللعبة
الخطورة ايضا تكمن فى اقتران الفوز فى اللعبة بعدد الضحايا او الأشخاص الذين قام هذا الطفل او ذاك المراهق بقتلهم فكلما تقتل أكثر تضمن انك فى مقدمة الفائزين
والخطورة كذلك ان هذه الألعاب بالفعل تعد بابا او نافذة تفتح على كل الاحتمالات بما فيها القتل والإرهاب والانتحار أيضا هذا بالطبع بالإضافة إلى التأثير السلبى والخطر على الصحة
تشير المعلومات المعلومات ان الألعاب الدم الإلكترونية صناعة وراءها هيئات وجهات اقتصادية وغير اقتصادية منها ماهو معلوم ومنها ما يقوم بدوره خلف الستار هذه الألعاب أيضا يستطيع المرء بسهولة إكتشاف خبث الأهداف التى يقف وراءها أولئك المحركون عن بعد من خلال بعض الملاحظات البسيطة
من أمثلة ذلك أنه يمكن لأى طفل او مراهق ممارسة اللعبة والاستغراق فيها مع أشخاص لا يعرفهم ولا يعرف شيئا عنهم أيضا تتطلب بعض هذه الألعاب فى أحيان ليست قليلة من اللاعب معلومات وصورا عن أماكن محددة ومعينة بما يفتح الباب واسعا أمام التجسس عن بعد أيضا