منوعات
لعبة بوبجى تقود الشباب إلى العنف والإدمان والقتل
الأربعاء 28/نوفمبر/2018 - 10:57 ص
طباعة
sada-elarab.com/122907
ساحة حرب تعتمد على تقسيم الفرق للقتال بحيث تضم 20 فريقا وكل فريق يتكون من 4 أفراد وكلما تمكن الفريق من جمع أكبر قدر من الأسلحة المتنوعة والذخيرة التى تساعده فى قتل الخصم كلما زادت فرصه فى الفوز والوصول إلى مستويات متقدمة فى اللعبة ..
هذا هو الوصف الأبسط للعبة بوبجى التى حصدت شعبية كبيرة بين الألعاب الإلكترونية مؤخرا لدرجة دفعت طالبا بالمرحلة الثانوية إلى قتل معلمته بالإسكندرية قبل يومين ولما سألوه عن السبب قال أنه أدمن اللعبة وتصور منزل المعلمة ساحة قتال فسدد إليها الطعنات
لاعبو بوبجى يعتبرونها لعبة للتسلية فقط ولا علاقة لها بالعنف رغم ان فكرتها الأساسية تعتمد على القتال ويؤكد محمد هريدى 20 عاما طالب بكلية الآداب انه اعتاد اللعبة منذ اكثر من شهر ونصف لأنها مسلية جدا مضيفا عرفت بها من فيس بوك ومع اللعب ادمنتها لدرجة إننى أجمع صور الأسلحة واحفظها لاعرف أيها أقوى وعلى استخدامه فى اللعب وهذا الاهتمام لا تحظى به دراستى
اما محمود متولى 18 عاما طالب بالمرحلة الثانوية فسخر من اتهام اللعبة بأنها تحرض على العنف او أنها سبب فى جرائم قتل بقوله ده كلام أطفال مؤكدا ان اللعبة امان جدا لأنها للمتعة وفكرتها تشغيل الدماغ وقت الحرب وأنا ممكن اقضى اليوم بكامله فى لعبها لو عندى هدف أوصل لمستوى معين
يقول الدكتور جمال فرويز استاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة تأثير مثل هذه الألعاب على المستخدمين خاصة الأطفال قائلا الطفل وليد التقليد وأكثر ميلا لتقليد العنف الذى يراه مضيفا بالنسبة لواقعة قتل طالب ثانوى لمعلمته بالإسكندرية لا أعتقد أن اللعبة هى السبب الأساسى الولد نفسه وارد جدا يبقى عنده اضطرابات نفسية او علاقاته الأسرية غير متزنة
ونصح فرويز الآباء والأمهات قائلا صاحبوا اولادكم وكلموهم وقربوا منهم مشكلتنا أننا بعاد عن أولادنا وكل ما العلاقات الأسرية بتبقى افضل كل ما تاثير الألعاب دى يقل تماما على الاولاد مع الوضع فى الإعتبار عدم زيادة مدة تعرض الأطفال لألعاب الكمبيوتر عامة من نصف ساعة إلى 3 ساعات على الأكثر