الشارع السياسي
عبد العال: سأتشاور مع المالية لإسقاط ديون المؤسسات الصحفية
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 04:43 م
طباعة
sada-elarab.com/12213
وعد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بالتشاور مع وزير المالية للنظر في إمكانية إسقاط مديونيات المؤسسات الصحفية القومية ومدى إمكانية اعتبارها منعدمة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس مع رؤساء تحرير مجالس إدارات ورؤساء تحرير عدد من الصحف القومية والخاصة وبعض كبار الكتاب والصحفيين وعلاء حيدر رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعرب عبد العال – خلال اللقاء- عن تفهمه الكامل للمشاكل التي تواجه الصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط، والآثار التي ترتبت على قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري.
وأكد عبد العال أن جزءا من هذه المشاكل سيتم حلها من خلال الهيئات التي سيتم تشكيلها بمقتضى قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، مشددا على ضرورة وجود علاج سريع لمشكلة المديونيات على المؤسسات الصحفية القومية.
من جانبه، قال علاء حيدر رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط إن تحرير سعر صرف الجنيه كان له تبعات على الوكالة، من بينها: الحيلولة دون إمكانية الاستمرار في إرسال مراسلين للوكالة في الخارج خاصة في المكاتب الرئيسية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية وليبيا وبلجيكا واليمن والعراق.
وحذر حيدر من أن إغلاق هذه المكاتب سيكون ضربة قاسمة للإعلام المصري، خاصة وأن مراسل الوكالة هو سفير للصحافة المصرية في هذه العواصم ومتحدثا باسمها ومدافعا عن قضايا بلده هناك سواء من خلال تواجده في فعاليات صحفية في البيت الأبيض أو قصر الإليزيه أو أية فعاليات صحفية في هذه العواصم المهمة.
وأشار حيدر إلى أنه لا ينبغي تجاهل ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية عندما أغلقت مكاتب الوكالة في إفريقيا وبعض الدول الآسيوية وأوروبا بزعم أن وكالة الأنباء التركية الرسمية ستكون المتحدث باسم مصر في هذه الدول المهمة التي تمثل عمقا استراتيجيا لمصر.
وعقب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب على ذلك بالتأكيد أن وكالة أنباء الشرق الأوسط هي وكالة الدولة الرسمية، ومهمة جدا للدولة المصرية منذ تأسيسها عام 1956.
من جهته، حذر ياسر رزق رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة الأخبار من أنه إذا لم يتم الوقوف بجانب الصحف القومية بعد قرار تحرير سعر الصرف، فإن هذه الصحف التي تعد الأعرق في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا مهددة بالتوقف عن الإصدار.
وأضاف رزق أنه حال حدوث ذلك، سيكون بمثابة كارثة وتدمير كبير للإعلام المصري ليس فقط للمؤسسات القومية ولكن أيضا للصحافة الخاصة التي تعتمد في طباعتها على المؤسسات القومية.
ولفت رزق إلى أن زيادة أسعار أوراق الطباعة التي يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة لعدم انتاجها في مصر، والتي وصل سعرها إلى الضعف، وارتفاع أسعار الأحبار، بالإضافة إلى التحريك الأخير في أسعار المحروقات، ألحقت جميعها ضررا آخر بالمؤسسات الصحفية القومية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس مع رؤساء تحرير مجالس إدارات ورؤساء تحرير عدد من الصحف القومية والخاصة وبعض كبار الكتاب والصحفيين وعلاء حيدر رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعرب عبد العال – خلال اللقاء- عن تفهمه الكامل للمشاكل التي تواجه الصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط، والآثار التي ترتبت على قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري.
وأكد عبد العال أن جزءا من هذه المشاكل سيتم حلها من خلال الهيئات التي سيتم تشكيلها بمقتضى قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، مشددا على ضرورة وجود علاج سريع لمشكلة المديونيات على المؤسسات الصحفية القومية.
من جانبه، قال علاء حيدر رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط إن تحرير سعر صرف الجنيه كان له تبعات على الوكالة، من بينها: الحيلولة دون إمكانية الاستمرار في إرسال مراسلين للوكالة في الخارج خاصة في المكاتب الرئيسية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية وليبيا وبلجيكا واليمن والعراق.
وحذر حيدر من أن إغلاق هذه المكاتب سيكون ضربة قاسمة للإعلام المصري، خاصة وأن مراسل الوكالة هو سفير للصحافة المصرية في هذه العواصم ومتحدثا باسمها ومدافعا عن قضايا بلده هناك سواء من خلال تواجده في فعاليات صحفية في البيت الأبيض أو قصر الإليزيه أو أية فعاليات صحفية في هذه العواصم المهمة.
وأشار حيدر إلى أنه لا ينبغي تجاهل ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية عندما أغلقت مكاتب الوكالة في إفريقيا وبعض الدول الآسيوية وأوروبا بزعم أن وكالة الأنباء التركية الرسمية ستكون المتحدث باسم مصر في هذه الدول المهمة التي تمثل عمقا استراتيجيا لمصر.
وعقب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب على ذلك بالتأكيد أن وكالة أنباء الشرق الأوسط هي وكالة الدولة الرسمية، ومهمة جدا للدولة المصرية منذ تأسيسها عام 1956.
من جهته، حذر ياسر رزق رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة الأخبار من أنه إذا لم يتم الوقوف بجانب الصحف القومية بعد قرار تحرير سعر الصرف، فإن هذه الصحف التي تعد الأعرق في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا مهددة بالتوقف عن الإصدار.
وأضاف رزق أنه حال حدوث ذلك، سيكون بمثابة كارثة وتدمير كبير للإعلام المصري ليس فقط للمؤسسات القومية ولكن أيضا للصحافة الخاصة التي تعتمد في طباعتها على المؤسسات القومية.
ولفت رزق إلى أن زيادة أسعار أوراق الطباعة التي يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة لعدم انتاجها في مصر، والتي وصل سعرها إلى الضعف، وارتفاع أسعار الأحبار، بالإضافة إلى التحريك الأخير في أسعار المحروقات، ألحقت جميعها ضررا آخر بالمؤسسات الصحفية القومية.