منوعات
منح الدكتور مها المزيني درع تكريم من مجلس المرأه العربيه بالقاهره
الجمعة 16/نوفمبر/2018 - 10:25 ص
طباعة
sada-elarab.com/121387
تقدير لدورها الرائد وكونها مؤسسة أول معمل متخصص في الإيدز منح مجلس المراه العربيه خلا ل فعالياته بالقاهره التى عقدت تحت عنوان المراه القياديه المسار من التمكين للرياده والابتكار بمشاركه وحضور السفيره ميرفت التلاوى المدير العام لمنظمه المراه العربيه و سفيرالتعاون الدولى محمد العدوان وعدد من السفراء والقيادات المعنيه بشؤون المراه
ووفود من الدول العربيه
وتم عرض مسيره انجازات د مها المزينى
حيث تجاوزت بإصرارها وإرادتها كافة العقبات التي حاول المجتمع من قديم أن يضعها أمامها.. امرأة كان لحضورها المحلي وقع القوة، ولحضورها العالمي وقع المفاجأة.. استطاعت أن تستفيد وتفيد مجتمعها
ابنة هذا البلد المعطاء ابنة المملكة العربية السعودية التي اعتزت ببلادها فاعتزت بها البلاد وكرمها العباد وتلقى أنباء صعودها القاصي والداني بتقدير وإعجاب كبيرين..
السفيرة الحقيقية والمتحدثة الرسمية والبرهان المعجز على أن أقل من مئة عام في بلاد تتمتع بالحصافة والثقة والإرادة يمكن أن تغير الظروف وتقلب الموازين وتحول المرأة التي كانت كائناً مستضعفاً مغيباً إلى كيان ذي حضور وقوة يتحلى بالعلم ويترقى في العمل مع احتفاظه بعراقة الجذور وصلابة النشأة.
تعمل على وضع إستراتيجية جديدة لتقييم المناعة ضد الفطريات خارج الجسم د. مها أحمد المزيني عالمة أبحاث ورئيس وحدة أبحاث العوز المناعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وأستاذ مشارك بقسم علوم المختبرات السريرية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود، وهي مؤسسة أول معمل متخصص في مرض نقص المناعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وطورت هي وفريق عملها الكثير من المختبرات الطبية في المملكة.
ومنحت جوائز عالمية مثل جائزة أفضل امرأة في العلم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمقدمة من لوريال واليونيسكو
، ولا شك أنها تعد علامة فارقة وإضافة متميزة لما يقوم به مركز الأبحاث من جهد مشكور لمصلحة العلم والعلماء ووطننا الغالي.
نالت د. مها المزيني منحة ابتعاث لا يحصل عليها إلا المتميزون حول العالم في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن بأميركا وتعاونت مع الأستاذ د. جاي فيشمن في الأبحاث المتعلقة بالالتهابات والأخماج المصاحبة لعمليات نقل الأعضاء الآدمية، وكرمها اليونيسكو ومنحها جائزة العلم رويال على إنجازها في أمراض نقص المناعة، كما نشرت صورها في شوارع دبي تكريماً لجهودها.
وحول مسيره عملها قالت د. مها تخرجت في علوم طبية تطبيقية قسم المختبرات، ومن بعدها تخصصت في مجال الأحياء الدقيقة في مرحلة الماجستير، وفي الدكتوراه انتقلت بتخصص أدقق وهو علم الفيروسات والمناعة، قدم لي هذا المجال تحديا كبيرا لاكتشافات جديدة خاصة بعدما عملت كباحثة في مجال الأمراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ومنهم حصلت على منحة بحثية مدتها ثلاث سنوات بجامعة هارفارد الطبية العريقة للتخصص في أبحاث العوز المناعي وخاصة في مجال الفيروسات المصاحبة لزراعة الأعضاء.
وأضافت: منذ طفولتي وفي مختلف مراحل دراستي المبكرة كنت أميل إلى دراسة الطب وإجراء التجارب والأبحاث الأمر الذي اشعرني بأني أستطيع أن أخدم وطني كما أحب، وعند انتقالي وإقامتي في بوسطن وهي مدينة عريقة معروفة بمعاهدها وكونها قلب مراكز الأبحاث جاء تدريبي في مستشفى ماساتشوستس العام الأمر الذي أتاح لي فرصة أن أقابل أكثر من 400 عالم وعالمة من المتخصصين في مجال علم نقص المناعة في حين لدينا نقص في المتخصصين في هذا المجال في بلادي لذا عمدت إلى إنشاء معمل لدراسة العوز المناعي في المملكة ليس فقط حول الفيروسات المصاحبة لزراعة الأعضاء ولكن وللمرة الأولى في بلدي معمل متخصص لدراسة فيروس نقص المناعة المكتسب عن كثب، حيث تتركز أبحاثي على فئتين من المرضى يتميزون بالعوز المناعي أول فئة منهم مرضى الإيدز والفئة الأخرى الفيروسات المصاحبة لمرضى زراعة الأعضاء، حيث إن الهدف هو الاستكشاف بالطرق البحثية التجريبية المخبرية الحديثة لمعرفة المسارات وتحديد تدخّلات علاجية جديدة تزيد من كفاءة جهاز المناعة مع الحدّ من ضعف المريض تجاه الأمراض المُعدية.
وقالت أن المجتمعات بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص تنظر بريبة وحذر لمرض نقص المناعة المكتسبة وهذا بالطبع له ما يبرره. كما أنه يوجد نقص في الوعي لدى شريحة كبيرة من المجتمع حول هذا المرض ولذلك من الضروري إيجاد برامج توعية منتظمة وخصوصاً بين الشباب.