منوعات
معاناة مزارعى الفول
الثلاثاء 13/نوفمبر/2018 - 05:08 م
طباعة
sada-elarab.com/121047
عوائق وأزمات عديدة يواجهها مزارع الفول البلدى خلال فترة زراعته ظهرت منذ سنوات ووصلت إلى مراحل متأخرة عجز فيها الفلاحون عن اختياره كمحصول لاراضيهم
تبدأ المعاناة مع ارتفاع تكلفة التقاوى والمبيدات حيث تتطلب زراعته مبالغ كبيرة مرورا بانتشار الهالوك وهو نبات يمنع وصول الغذاء الى جذور الفول
ويقضى على المحصول ويذهب بمجهود الفلاح وتعبه ومن ينجو من تلك الأزمة يجد نفسه أمام تحكم تجار السوق السوداء فى الأسعار وشراءهم لمحصول الفول البلدى بأقل الأسعار من المزارعين فى حين تخطى سعر الفول البلدى
فى الأسواق 22 جنيها للكيلو الواحد وتراوح سعر كيلو المستورد بين 14 و17 جنيها فى سابقة تحدث للمرة الأولى
رصد موقع صدى العرب مدى معاناة مزارعى الفول التى أجبرت الكثير منهم على التخلى عن زراعته وتفضيل زراعات القمح والبنجر والبرسيم كبديل أكثر ربحا وأقل مخاطرة ما يهدد المنتج المحلى فى ظل غرق السوق بالفول المستورد
بالإضافة إلى تجار الجملة ورفضهم لاتهامات الفلاحين موضحين أن الاحتكار هو سبب ارتفاع الأسعار وايضا معاناة أصحاب المحلات العلافة ومطاعم عربات الفول خلال هذه الأزمة
أوضح عماد ابو حسين نقبب عام الفلاحين الزراعين ان دور النقابة تجاه الفلاح هو توفير الأمن والأمان وتحقيق أكبر مكسب ومصلحة الفلاح ومحاولة توضيح وجهة ورؤية الدول للفلاح وتوصيل صوت الفلاح للدولة لأن الفلاح ليس لديه من يمثله سوى النقابة مشيرا إلى ان زراعة الفول فى مصر تمر بمرحلة صعبة وان البحيرة أكبر المحافظات فى زراعته
حجم الأراضى الزراعية المخصصة لزراعة الفول قلت بشكل كبير ومقلق وكل عام أسوأ مما قبله فى مجال زراعة الفول حسبما أوضح أبو حسين متابعا كل فلاح دلوقتى بيبقى بيزرع فول عشان يبيعه أخضر او يأكل منه لأن الفلاح بيواجه عوائق كتيرة زى البذور والمبيدات والعمالة الغالية جدا
أكد النقيب العام ان الفول له فائدة كبيرة للتربة لأنه من العناصر التى تثبت نسبة النيتروجين فى الأرض الزراعية مضيفا لازم الحكومة تبص لنا بعين الاعتبار ويبقى عندنا مقاوم للهالوك وتدينا دعم لمستلزمات زراعته سواء تقاوى او مبيدات عشان نقدر ننقذ الوجبة الرئيسية للشعب المصرى