ملفات
"صدى العرب" ترصد فعاليات "منتدى شباب العالم" اهتمام عربى ودولى بالمنتدى
الإثنين 12/نوفمبر/2018 - 09:13 م
طباعة
sada-elarab.com/120951
حفيد مانديلا: لا بد من السعى لتحقيق الأحلام.. ونادية مراد: الانقسامات فى منطقتنا تتزايد ويجب توحيد الشعوب لتحقيق السلام.. واتصالات النواب: الملتقى كشف الدور الريادى لمصر عالمياً وإفريقيا
الشباب المشارك فى المنتدى يوجه رسالة للعالم من قلب مصر
الشباب الأجنبى المشارك: العالم منبهر بالحضارة المصرية ونحث شباب العالم علي زيارة أم الدنيا
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة رسائل اقتصادية خلال مشاركاته فى فعاليات منتدى شباب العالم 2018 الذى أقيم فى مدينة شرم الشيخ بمشاركة 5 آلاف شاب وفتاة مثلوا جنسيات العالم المختلفة. تستعرض صحيفة "السوق العربية المشتركة" رسائل الرئيس السيسى الاقتصادية التى وجهها خلال المنتدى.
وقال السيسى إن "الرئيس محمد أنور السادات عام 1977 أضاف قروشًا بسيطة على أسعار السلع الأساسية فى مصر، وتحرك المصريون، لم يتوقفوا إلا بإلغاء هذه الإجراءات، نحن نتحدث عن إجراءات إصلاح اقتصادى قوية وعميقة جدًا، وذات إجراء صعب على المصريين، وتجربة 1977 ظلت هاجسًا لأى صناع قرار، ولم يستطع صناع القرار الإقدام على عملية الإصلاح، ومنذ ذلك الحين قامت محاولات للإصلاح، لكن لم تكن بالمستوى الذى حدث فى نوفمبر 2016".
وتابع: "مستمرون بدعم المصريين، هذا الإجراءات لم يمكن أن تمرر إلا بقبولكم، ومفيش مصرى أو مصرية خرجوا رفضًا للقرار رغم معاناتهم، وأنا بتألم لكل مصرى ظروفه صعبة، ونحاول التخفيف بإجراءات الحماية، لكن نجاح مصر فى المستقبل على قد ما يصمدوا ويصبروا ويعملوا على قد ما النجاح ما يكون، وبما إنى مسؤول لو وجدت الناس لا تتقبل الإجراءات فلن أقرها، إذا سيترتب عليه صدام فالقرار لن أقوم به، ولكن راهنت على وعى المصريين".
وأضاف قائلاً: "قدمنا إجراءات خلال الـ5 سنوات الماضية أعتبرها أعمالاً غير مسبوقة فى شتى المجالات، وأنهينا بنية أساسية متطورة لدولة بمساحة وعمق وعدد سكان مصر، وموعدنا مع المصريين فى 30 يونيو 2020، كى أقول للمصريين شوفوا عملنا إيه وتعالوا استلموا، وهناك مشروعات يتم تنفيذها لتغيير الواقع الصعب الذى نعيشه، لكن هذا ليس بكافٍ، لأننا 100 مليون وهذا عدد ليس بسيطًا، من يستطيع تدبير أموال لتوفير فرص عمل لمليون إنسان كل سنة؟ نتحدث فى مصر كل سنة عن مليون فرصة عمل زيادة للشباب والشابات، عندما نضخ فى 10 سنوات 10 ملايين فرصة عمل".
وقال الرئيس: "نعمل على تسهيل وتيسير كل الإجراءات التى تؤدى لجذب المستثمرين لتحسين ظروف العمل والاستثمار ولكن تبقى الإرادة الدولية بالسماح لوجود بعض الصناعات فى مصر أو غيرها من الدول الإفريقية، فالدولة المتقدمة تريد الحفاظ على مستوى معين من الحياة، وتعلم أن حفاظها على ذلك يتطلب امتلاك صناعات بعينها وتطويرها، والسؤال هل هذه الدول مستعدة للمشاركة مع دول أخرى فى هذا الأمر".
وأوضح قائلًا: "لا توجد دولة يمكن أن تعيش العمر كله على المساعدات والقروض، ولا يوجد شعب يقبل ذلك طوال العمر، ولا يوجد أحد يستطيع أن يصرف على دولة بحجم مصر فيها 100 مليون، المطالب هائلة وكل دولة تجرى وتتقدم لصالح شعبها، والمفروض نعمل ونصبر ونكدح لتحقيق الحد المناسب من مطالب شعوبنا.. إجابتى تحددها الإرادة الدولية من خلال تفهم المجتمع الدولى خاصة الدول الغنية، ولا يمكن أن تعيش دولة بمعزل عن الدول الأخرى وعدم استقرارنا بلا شك سيصل إلى الدول الأخرى".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن الحفاظ على الدول هو حق من حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن إعادة بناء الاقتصاد الذى تحطم خلال الصراعات هى إشكالية كبرى.. وأوضح: "فيه ناس تعيش فى مصر، نحن نستهلك مواد بترولية بمتوسط 3.5 مليار دولار شهريًا، وهذا يعنى 42 مليار دولار وقود فى العام، ولو دخلنا فى فوضى وخراب الناس كيف ستعيش؟ مختتمًا كلمته بالقول: "نحتاج لتعلم مقومات الدول والحفاظ عليها واستمرارها".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى: "اشتغلنا خلال الـ5 سنوات الأخيرة، وكنا أثناء التخطيط للبنية الأساسية للدولة المصرية، كان هناك كلام كثير من المفكرين والمثقفين والرأى العام ومن الإعلام، إنه هل نحن محتاجين ننفق هذه الأموال الضخمة على بناء بنية أساسية داخل الدولة المصرية بهذا الشكل؟ لقد تحركنا فى هذا المسار، كنت أبحث عن فرص، ولما تحركت فى البنية الأساسية للدولة المصرية، تم توفير ما يقرب من 3 إلى 4 ملايين مواطن، ولم أكن لأصل إليهم، وبالتالى إذا كنت أبحث عن الأمن والاستقرار كان لابد أن أصل إلى هذا المستوى من الأقل دخلاً فى مصر، وأوفر له فرص عمل يعمل بها، ومنها أؤهل البنية الأساسية للدولة المصرية للانطلاق إلى المستقبل، ومنها مواجهة مشكلة البطالة".
عن متطلبات نجح المشروعات قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: "يطلب منى أن أبنى مصانع، وهذا صحيح، لكن المصنع الواحد الذى يتم تنفيذه فى 5 سنوات، فترة إعداد دراسات الجدوى، ثم تكلفة تمويله، وإقناع المستثمرين إذا أمكن، وفى النهاية المصنع من الممكن أن يشغل ألف شخص، وهو صرف مليار أو 2 مليار دولار لإقامته.. بالنسبة لمئات الألوف كيف سيتم تشغيلهم؟".
قال السيسى: "هناك مرحلة من المراحل نكون فيها فى حاجة إلى التكامل الإقليمى ومد يد العون، ولا أقول للمحتاج لكن أسباب كثيرة أدت إلى وجود الحالة التى عليها الدول الإفريقية بالشكل الذى نحن عليه، وإلا ستستمر هذه الحالة، وإذا كنا نتكلم اليوم إن القارة خلال الـ50 عامًا المقبلة مرشحة أن يزداد عدد سكانها إلى ضعف العدد الحالى، وهذا ما يدفع إلى لجوء الناس إلى أن تتحرك من المناطق الأقل إلى المناطق الأكثر، وبالتالى لن يبقى فيه غير ذلك، هذا ليس ابتزازًا إفريقيًا للعالم المتقدم، لكن محاولة لربط الجسور بينا وبين بعضنا لمعالجة المشاكل المتراكمة فى إفريقيا على مدى سنوات كثيرة جدًا".
وتابع: "إذا وضعنا كل التحديات الموجودة فى إفريقيا أمامنا دون أن نحدد أولويات لها، ونتحرك وفق هذه الأولويات، أتصور أننا سنجد أمامنا نظرة شديدة السلبية، ولا تدعو أبدًا للتفاؤل أو إمكانية التغلب عليها، ولا يوجد تنمية أبدًا يمكن أن تتم دون أن يكون هناك استقرار، فنحن فى مصر تعاملنا مع التحديات الموجودة فى الدولة، وكانت عبارة عن جزء من التحديات الموجودة فى إفريقيا، لكن وضعنا الاستقرار والأمن أولوية عليا، لأن المستثمرين الأجانب أو حتى القادرين من المصريين القادرين على الاستثمار، وكذلك الأفارقة، إذا وجدوا أن المناخ غير آمن وغير مستقر لن يستثمروا فيه، فكيف الحال مع المستثمرين الآخرين؟".
قال الرئيس إن العملة الموحدة للدول الإفريقية تعتبر حلما كبيرا لكل الدول الإفريقية، ويحتاج إلى عمل شاق من جميع الدول فى القارة السمراء، مضيفًا: "كل ما نتمناه فى البداية وضع حلم أو حلمين نحققهم، ثم نتحدث عن حلم آخر.. الأوروبيون عندما أقروا اليورو جاء عن طريق مسار طويل من العمل المؤسسى الدقيق على قاعدة علمية واقتصادية ضخمة جدًا.. الأمور لا تؤخذ برغباتنا فقط".
وأوضح أن المقومات لا تسمح بتنفيذ ذلك فى الوقت الحالى، موضحًا أن التجربة الأوروبية أثبتت توحيد العملة بعد 40 عامًا من العمل فى القارة الأوروبية، ورغم ذلك هناك توقف ومراجعة الآن لهذا المسار فى أوروبا.
وانطلقت بداية فى الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر الجارى النسخة الثانية من ملتقى شباب العالم للعام الثانى على التوالى، الذى تحتضنه مدينة شرم الشيخ، حيث يناقش المنتدى العديد من القضايا الدولية برؤية شبابية، ويشارك فى فعاليات المنتدى هذا العام، نحو 5 آلاف شاب، يمثلون نحو 145 دولة تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.
وتضمنت أجندة المنتدى فى نسخته الثانية عدة محاور، من بينها الأمن المائى فى أعقاب التغير المناخى والتعاون الأورومتوسطى "شراكة استراتيجية"، إضافة إلى "أجندة إفريقيا التى نريدها" ودور القوى الناعمة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، فيما ترتكز استراتيجية الحوارات فى منتدى شباب العالم، على فكرة ورش العمل وجلسات الحوار، التى يقدم فيها الشباب رؤيتهم لكيفية التعامل مع القضايا الدولية على مدار أيام المنتدى الثلاثة.
وبدأت فعاليات الملتقى بافتتاح مسرح شباب العالم، حيث شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى وزوجته الشباب المشاركين فى المنتدى حفل افتتاح مسرح الشباب، الذى قدم عرضا مسرحيا شارك فيه شباب من مصر ودول عربية وأجنبية بعنوان "الزائر"، حيث كشف مؤلف ومخرج العرض، خالد جلال، أن مقررات منتدى شباب العالم فى نسخته الأولى، أوصت بتشكيل ورش عمل على مدار العام لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى أعمال المنتدى، وبناء على ذلك، فقد استضافت مدينة شرم الشيخ ورشة عمل لمدة 15 يوما بمشاركة شباب مبدعين من دول عربية وأجنبية عدة وتم صياغة العرض المسرحى الزائر خلال ورشة العمل فى رسالة حب وسلام من شرم الشيخ إلى العالم.
وخيم الحزن على بدايات الملتقى بسبب حادث المنيا الإرهابى الذى وقع ظهر الجمعة، حيث دعا الرئيس المصرى المشاركين إلى الوقوف دقيقة حدادًا قبيل انطلاق فعاليات افتتاح مسرح شباب العالم، كما أصدرت إدارة المنتدى بيانا نعت فيه ضحايا الحادث وتمنت الشفاء للمصابين، وشددت على رسالة المحبة والتسامح التى يجسدها المنتدى والمشاركون فيه.
من ناحية أخرى خيمت أجواء الاحتفالات على مدينة شرم الشيخ منذ بدء توافد المشاركين فى فعاليات المنتدى، حيث وضعت لافتات الترحيب بالمشاركين فى المنتدى فى شارع المدينة السياحية، كما خصصت مواقع استقبال للمشاركين فى مطار شرم الشيخ الدولى ومختلف الفنادق التى تستضيف الشباب المشاركين، فيما نشرت قوات الأمن فرقها فى شوارع المدينة ومداخلها الرئيسية لتأمين فعاليات المنتدى، وعزز ذلك طفرة سياحية شهدتها شرم الشيخ بالتزامن مع انطلاق فعاليات المنتدى، حيث أشارت الإحصاءات إلى ارتفاع نسب الإشغال بفنادق المدينة، التى استردت عافيتها السياحية بعد نحو عامين شهدت معدلات السياحة خلالها تراجعا ملحوظا على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر 2015.
على جانب آخر قال تشيف مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقى نيلسون مانديلا، إن جده غيّر حياة 60 مليون شخص، بعدما قضى 20 عامًا فى السجن، لافتًا إلى أنه ظل طيلة 4 أعوام يتفاوض مع رئيس جنوب إفريقيا لإلغاء التمييز العنصرى، مضيفاً خلال كلمته بمنتدى شباب العالم: "دشنت مؤسسة تسمى إرث مانديلا، تخصص الكثير من مواردها لدعم العمل، ونجحنا فى توفير 250 ألف فرصة عمل".
ووجه حفيد مانديلا حديثه للشباب: "يجب استغلال هذا الوقت فى حياتكم، لما فيه من طاقة وموهبة مدهشة، فالجيل الشاب يمد العالم بأفكار ابتكارية جديدة، ونريد مناقشة التحدى وإحداث التغيير"، مشدداً على ضرورة السعى لتحقيق الأحلام، قائلاً "اسعوا لتغيير العالم، وتحقيق أهدافكم، وتمسكوا بالأمل".
من جانبها قالت نادية مراد، الناشطة الحقوقية الأيزيدية، والفائزة بجائزة نوبل للسلام، إن الإرهاب هو السبب الرئيسى، وكلمة السر، فى نشر الخراب والشر فى منطقتنا، فيما أدانت الهجوم الإرهابى الذى حدث على حافلة تقل أقباطًا مصريين، وقتل أبرياء بسبب الدين، مضيفة "يمر عالمنا بأزمات كبيرة خصوصا الشرق الأوسط، راح ضحيتها ملايين من البشر، خصوصا الأطفال والنساء".
وتابعت نادية مراد: "الانقسامات تزداد يومًا بعد يوم فى منطقتنا، وأمامنا جميعا فرصة تاريخية للعمل على تحقيق السلام بين شعوب العالم"، موضحة أنه لا يمكن تحقيق السلام من دون إعطاء الحقوق لأصحابها، وتمكين المرأة، والاعتراف بالاختلاف، واحترام عقائد الآخرين وعاداتهم، كما لا يمكن تحقيق السلام بدون محاسبة المجرمين، ومحاربة التطرف والإرهاب.
من ناحية أخرى أبرزت صحف "الشرق الأوسط- الجريدة الكويتية- الخليج الإماراتية" وموقع "24" الإماراتى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات منتدى شباب العالم، وسط حضور نخبة من زعماء العالم، وقرابة 5 آلاف شاب وفتاة، فيما ذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا" أن اتحاد المكفوفين القومى السودانى يشارك فى منتدى شباب العالم، وأبرزت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" مشاركة وزير الإعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتى فى منتدى شباب العالم ممثلاً عن أمير الكويت، فيما أوردت صحيفة "الأنباء" الكويتية تحليلاً إخباريا تناولت خلاله الرسائل المتعددة التى يبعث بها منتدى شباب العالم، ونشرت من ناحيتها صحيفة "الحياة" اللندنية تقريراً مطولاً عن المنتدى، تناولت فيه خصوصية المنتدى هذا العام، والتى تعود إلى استمرار تسليط الأضواء الدولية والإقليمية على مصر، مشيرةً إلى أن فكرة الأعمدة السبعة تعاود إعادة بناء مصر الحديثة المتنوعة المتعددة، القابلة للاختلاف والنابذة للتطرف والإرهاب، عبر "منتدى شباب العالم" فى شرم الشيخ.
من ناحيته أكد الدكتور محمد عمارة، استشارى التسويق السياسى ورئيس لجنة التسويق والعلاقات العامة بحزب المحافظين، أن منتدى شباب العالم هذا العام المنعقد فى مدينة السلام شرم الشيخ اختلف اختلافا كبيرا عن العام الماضى من حيث التطورات التنظيمية التنسيقية التى شهد لها الجميع، ذلك فى ظل تضاعف عدد الحضور من 3000 إلى 5000، فمنذ استقبال الفريق التنظيمى للضيف من الطائرة فى المطار مرورا بالتسكين وحتى أماكن حضور الجلسات، كل هذا وأكثر بأيدى شباب مصرى أثبت نفسه بجداره.
وأضاف عمارة، أن أجندة الفعاليات للمنتدى هذا العام أكثر تميزا وبه حصريات بصبغة مصرية، فنجد بالأمس الرئيس عبدالفتاح السيسى أول رئيس عربى يقر بجرائم التنظيم المتطرف داعش ذات الصناعة الغربية ضد الأيزيديين كسابقة إنسانية من نوعها، وفى سياق متصل استطرد عمارة بإثناء على الشباب المصرى صاحب مبادرة "العودة إلى الإنسانية" ودعم السيد الرئيس لها فى مشهد تسويقى فريد من نوعه ورسالة بأن مصر ترسى قواعد السلام والمحبة وتدعيم الحوار الحضارى والتعايش على تعاليم الأديان المتسامحة المتكاملة بعيدا عن التطرف والإفساد وسفك الدم، فالله سبحانه وتعالى فى قلوبنا جميعا.
واختتم عمارة بأن هناك من يريد تعكير صفو هذا العُرس الشبابى العالمى، أقول لهم كفى، ودعوا مصر تتقدم، فهذا المنتدى أداة تسويقية لمصر متعددة المهام والأهداف ورسائل للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان وقبلة الشرق.
من ناحيته قال يوسف الشاذلى، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب: إن فعاليات منتدى شباب العالم الثانى، تعد تجربة فريدة نجحت نجاح منقطع النظير والأبطال فيها هم الشباب المصرى برعاية البطل المصرى الرئيس عبدالفتاح السيسى وتكامل مؤسسات الدولة أجمع خلف هذا الاتجاه التنموى، مشيراً إلى أن المنتدى أعطى للمصريين دفعة أمل فى الغد ورسالة سلام إلى العالم أجمع وشهادة جودة الأمن والأمان لمصر أمام العالم فالعالم أرسل أبناءه إلى مصر، فنجد بالأمس فى جلسة من أفضل الجلسات التى أطلب من كل مصرى لم يتابعها أن يتابعها وهى جلسة ما بعد الحروب والنزاعات "آليات بناء المجتمعات والدول" ومدى صراحة وشفافية الرئيس فى الحوار ومدى الإثراء الفكرى.
وأكد الشاذلى، أن دور مصر الريادى فى إفريقيا يعود مرة أخرى، مؤكداً أنه فى عام 2063 نجد الأمل والحلم يتحقق وتغير واقع الشعوب الإفريقية وتنمية شاملة لإفريقيا بعد غياب مصر الذى طال لعقود عن إفريقيا، فإن مصر تعود وبقوة ويأتى شهادة كل المشاركين من العالم على صفحاتهم وأمام الشاشات عن جودة التنظيم المصرى العظيم، وأسجل أننا قريبا سنسمع باستعانة دول بمصر وشبابها لمحاكاة منتدى شباب العالم.
وأكد الدكتور فرج عبدالفتاح، خبير الاقتصاد، أن منتدى شباب العالم، يعد بمثابة رسالة لجميع المصريين والعالم أجمع بأن الشباب المصرى يقفون قلبًا وقالبًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، للخروج بمصر إلى بر الأمان، والمساهمة مع المسؤولين لتطوير وتنمية الاقتصاد المصرى من خلال المشاركة فى تلك المؤتمرات والمنتديات، التى يشارك فيها العديد من الدول الأجنبية.
وأضاف "عبدالفتاح" أن الدولة تسعى إلى تنظيم تلك المنتديات والمؤتمرات لاكتساب الشباب الخبرات من خلال تبادل المعلومات والأحاديث التى تسهم فى تحسين ثقافتهم، مشيرا إلى أنه يعد أكبر دليل على تحسين وضع الاقتصاد المصرى والاستقرار الأمنى الذى تشهده البلاد.
وأوضح الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، أن منتدى شباب العالم 2018، يعد نوعا من أنواع الترويج للسياحة فى مصر خاصة مدينة شرم الشيخ، كما أنه يؤكد ملف الاستثمار والإصلاحات الكثيرة والتحديات التى تغلبت عليها الدولة بإشادة المؤسسات العالمية، لافتا إلى أن المنتدى سيساهم فى اكتساب الشباب المصرى ثقافة العمل الموجودة فى العديد من الدول الأجنبية.
وكشف "الإدريسي" أن المنتدى استطاع مع مجموعة عوامل أخرى فى مساهمة تحسين قطاع السياحة بشكل كبير ورفع إيرادات السياحة التى سجلت العام الماضى إلى 9.1 مليار دولار، متوقعًا أن تتخطى هذا العام 11 مليار دولار.
ويرى دكتور مصطفى أبوزيد، الخبير الاقتصادى، أن منتدى شباب العالم فى دورته الثانية يمثل رسالة سلام فى التقاء الشعوب والحضارات والثقافات وترسيخ أواصر المحبة والعمل وعلى رفض وتنحية كافة المفاهيم المغلوطة والتى تؤدى إلى العنف والتطرف، ورسالة قوة فى أن مصر بلد الأمن والأمان.
وأشار أبوزيد، إلى أن مصر ستظل ماضية نحو استئصال جذور الإرهاب ومواصلة البناء والتنمية وجذب الاستثمارات الخارجية لاقتصاد أكثر استقرارا وقوة، واستطرد قائلاّ: "إنها تعكس مدى عزم وقدرة الدولة المصرية على تنفيذ رؤيتها وخططها بشأن المستقبل على جميع المناحى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ".
وتحدث مهندس محمد عبدالغنى، عضو مجلس النواب، عن أهم الملفات التى تطرق إليها الرئيس السيسى قائلا: الملفات عديدة وكثيرة التى تحدث عنها الرئيس السيسى بوضوح أمام شباب العالم، حيث رصد عددا من الملفات التى تتطرق إليها الرئيس وكانت كالتالى:
أزمة ارتفاع أسعار البطاطس
تطرق الرئيس السيسى إلى ملف أزمة ارتفاع أسعار البطاطس باعتباره ملفًا شائكا، حيث شغل حيزا كبيرا من تفكير المواطنين خلال الأيام الماضية، لكن الرئيس فى نهاية المطاف حث المواطنين إلى عدم التوقف عند ملفات ثانوية والاهتمام ببناء الوطن والحفاظ عليه.
بناء فصول جديدة بالمدارس
أكد الرئيس تعهده ببناء 250 ألف فصل، بقيمة إجمالية تصل إلى 130 مليار جنيه، من أجل تقليل كثافة الفصول إلى 40 طالبا فى الفصل الواحد، يذكر أن بعض الفصول يتخطى عدد طلابها الـ100، ذلك يعد مؤشرا سلبيا على تراجع كفاءة التعليم داخل الدولة المصرية.
كما تطرق إلى ملف صحة المصريين طالما شغل بال الرئيس السيسى، ففى كل ذكرى ومناسبه، يتحدث فيها الرئيس عن الحفاظ على صحة المواطنين ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم، فضلا على المبادرات التى تبناها وتهدف إلى القضاء على أكثر الأمراض التى نهشت جسد المصريين خلال العقود الأخيرة، ومنها مبادرة القضاء على فيروس سى، والكشف عن الأمراض غير السارية، وعلاج مرضى قوائم الانتظار، الجديد أن الرئيس السيسى أكد أهمية ممارسة رياضة "المشي"، وقال مازحا: "التوك توك عمل مشكلة كبيرة فى بلدنا والناس اللى بتتحرك 100 متر بتركب توك توك، والناس لا تستطيع ممارسة المشى وافتقدنا بذلك هذه الهواية، وتطرق أيضا لإنشاء مدينة لشباب إفريقيا فى مصر.
الرئيس السيسى يؤمن وبقوة بأن مصر تؤثر وتتأثر بمحيطها، وليس بمعزل عن العالم، فمصر بدأت صحوة كبيرة وبقوة فى استعادة مكانتها التاريخية داخل القارة الإفريقية، لذلك وجه الرئيس بوضع إنشاء مدينة لشباب إفريقيا فى مصر ضمن توصيات منتدى شباب العالم 2018، بهدف الحديث مع شباب القارة الإفريقية وتأهيلهم.
كما تطرق أيضا إلى ملف شبكات التواصل الاجتماعى، رغم مناداة البعض بضرورة كبح جماح شبكات التواصل الاجتماعى، والسوشيال ميديا، إلا أن الرئيس السيسى أكد أن أى محاولة لمنع وسائل التواصل الاجتماعى سيكون مصيرها الفشل، لذلك وجه الرئيس بتشكيل لجنة قومية لمناقشة تعظيم الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعى، كما ذكر العديد من الملفات المهمة من أجل النهوض بالدولة المصرية.
وقال أيمن الدهشان، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، خبير التنمية الإدارية والبشرية: إن منتدى شباب العالم فى هذا العام مختلف عن العام السابق، حيث يحقق 10 فرص حقيقية، منها عدد الحضور زيادة بأكثر من 2000 شخص عن العام السابق، بإجمال أكثر من 5000 شاب، بالإضافة إلى رؤساء ووزراء وسفراء وشخصيات عامة وفنانين من مختلف العالم، وتعتبر أكبر منصة عالمية للشباب، وأكثر من 150 جنسية، وأيضا وجود مسرح لشباب العالم لتقديم كل ما هو جديد من إبداع وأفكار ومشروعات وتبادل رؤى.
وأضاف الدهشان فى تصريحات لـ"صدى العرب"، أن المنتدى يعتبر فرصة لمحاكاة القمة العربية الإفريقية والتخطيط الاستراتيجى للشباب بأجندة 2063 إفريقيا التى نريدها، والتعرف على الشخصية المصرية وأصولها الإفريقية بالأعمدة السابعة بطقوسنا الإسلامية وثقافتنا القبطية، وكذلك تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة: نحو عالم متكامل مع توفير كل الدعم لهم داخل المنتدى، وعمل أكثر من 28 جلسة وورشة تدريبية خلال ثلاثة محاور: السلام والتطوير والإبداع.
وأوضح عضو الهيئة العليا لمستقبل وطن، أن المنتدى يتميز بتغطية إعلامية واسعة حيث تترجم لأكثر من 10 لغات وتوفير خدمات مرئية ومسموعة غير مسبوقة لجميع متحدى الإعاقة ووجود راديو للمنتدى بالإضافة إلى التغطية الإعلامية المتميزة، وهناك حالة من التعاون الإيجابى وفرق العمل والتنظيم المثالى وإدارة الوقت التى يتمتع بها الشباب فى النسخة الثانية.
وأشار إلى أن المنتدى يعد فرص للاتصال الفعال وتبادل الخبرات والتعرف على الثقافات المختلفة وفرص ووجود قيم الحوار والتعاون، وكذلك يعطى فرصًا لزيادة الاستثمار بمصر من الاستثمار المباشر وغير المباشر، وما سيعود على أهل سيناء ومصر بالكامل من تشغيل للسياحة والتنمية المستدامة.
وشدد على أن المنتدى فرصة حقيقية لبناء قادة من الشباب يستطيعون التعامل مع كل التحديات مثل الإرهاب، الذكاء الاصطناعى والعالم الرقمى وزيادة الأعمال والتعاون الأورمتوسطى والمساعدات الإنسانية والعمل التطوعى والأمن المائى وفرص العمل.
ولفت الدهشان إلى أنه لا يمكن مواجهة الإرهاب ومواجهة التحديات دون التسليح الأساسى من خلال التعليم والتثقيف والتوعية المستمرة فى ربوع أنحاء الوطن، وأن نكون لدينا وفاق وطنى ووعى وطنى وإرادة وطنية للقضاء على الإرهاب، مؤكدًا أن المنتدى شباب العالم سيكون له آثار لن نحلم بها خلال سنوات.
ومن جانبه أكد عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن فعاليات منتدى الشباب العالمى بمصر كانت حافلة بالعديد من جلسات النقاش العامة والفرعية، وسيطرت حالة من السعادة الغامرة لدى شباب العالم لما تناولته الفعاليات من موضوعات مهمة.
وأوضح درويش فى تصريحات لـ"صدى العرب" أن أهم الموضوعات التى تمت مناقشتها "دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام"، وتأثير الشباب ودورهم فى بناء السلام العالمى لما يمتلكونه من روح تسامح فى هذا الشأن، كذلك ما تناوله المنتدى من النقاش حول آليات بناء السلام ودور المجتمعات المدنية فى ذلك"، مؤكدًا ضرورة منح شباب العالم الثقة فى إتمام بناء واستدامة سلام عالمى يشمل الجميع.
وأضاف درويش أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يمتلك رؤية واضحة ويعمل جاهدا لتحقيقها فيما يخص بنشر السلام، لاسيما فى القارة الإفريقية، بالرغم من التحديات التى يواجها الكثير من دول العالم وليس إفريقيا وحدها، متمثلة فى انتشار البطالة والفقر والأمية فى كثير من الدول.
وقال إبراهيم شهابى، عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب، إن نسخة منتدى شباب العالم الحالية، شهدت إقبالًا ضخمًا من النخب السياسية والشخصيات التى تمثل ثقلًا فى الرأى العام على مستوى أوروبا الغربية، ثم المنطقة العربية ثم إفريقيا.
وأضاف شهابى، فى بيانه، أن حجم إقبال الشباب المصرى أيضا كان كثيف للغاية، حيث يتنوع حضورهم ما بين شباب الأحزاب السياسية وباحثين وإعلاميين، وشباب برنامج التأهيل الرئاسى.
بينما قال النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ان هناك رسائل رئيسية حملها منتدى شباب العالم فى دورته الثانية، فى مقدمتها انحيازات وأولويات مصر الدولية التى تضع قضيتى مواجهة الإرهاب والتنمية الاقتصادية على رأس أجندة اهتماماتها، إضافة إلى الاهتمام بالشباب كعنصر فاعل لا يمكن تجاهله، وأخيراً جدية واستمرارية هذا المحفل المصرى العالمى الذى يعقد للعام الثانى على التوالى.
فيما أكد المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن منتدى شباب العالم أصبح منصة دولية للحوار بين الشباب من مختلف الجنسيات، مؤكداً أنه فرصة جيدة للشباب المصرى على وجه التحديد للاختلاط بثقافات متنوعة والمشاركة فى أهم القضايا السياسية والدولية.
كما قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن منتدى شباب العالم، الذى انتهت فعالياته منذ أيام، كان يُعد ملتقى هام للشباب العالم، مشيرة إلى أن المنتدى ضم عدد كبير من شباب العالم الذين يعملون على تبادل الخبرات والأفكار بينهم.
وفى نفس السياق، قال سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية، إن انعقاد منتدى شباب العالم للعام الثانى على التوالى، يأتى نتيجة نجاح المنتدى فى العام الماضى، الذى لم يفرق بين شباب دولة ودولة وأخرى، فهم قادة وحكام العالم مستقبلًا.
وذكر فى تصريحات لـ" صدى العرب"، أن هذا المنتدى بعث برسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان وتنعم بالاستقرار، وأنه لابد أن يحل السلام محل الخلاف والتشتت والإرهاب، عبر شبابها.
وحول دور القوة الناعمة فى مواجهة التطرف.. أكدت إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، أن القوة الداعمة هى حرب إبداعية، وهى أهم عناصر القوة الشاملة للدولة، وتسهم فى تنوير وتفعيل الشباب، كما أكدت أن مصر كانت دائما قوية بقوتها الناعمة، وهى مرت بأوقات صعبة فى تاريخها الحديث وكان الفن والإبداع خلالها قويا لدعم المجتمع.
وتحدث العميد عكاشة عن دور مراكز الدراسات الاستراتيجية، وقال إن هناك استهدافا حقيقيا للجيوش من جانب جهات معينة، ولا يجب الاستهانة بأنه يجب دعم الجيوش الوطنية وأجهزة استخباراتها لتحقيق الاستقرار وبعد ذلك تنطلق القوة الناعمة للدولة. وفى نفس السياق، قال عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، إن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، الذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ستكون له آثاره الإيجابية الكبيرة لصالح مصر وشعبها.
ومن ناحية أخرى.. أشارت الدكتورة بسنت فهمى، أستاذة التمويل والاستثمار، وعضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن الهدف الرئيسى من هذا المنتدى ليس اقتصاديًا، وإنما لعقد لقاءات بين الشباب المصريين مع شباب من مختلف بلدان العالم، للتعرف على كيفية بناء الدول، وحجم المعاناة التى عانتها شعوب تلك الدول من أجل التقدم والرقى، بالإضافة إلى سماع تجارب نجاح شخصية.
واعتبر اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، منتدى شباب العالم فرصة ذهبية للترويج لمدينة شرم الشيخ سياحيًا، شرط استغلالها بالشكل الأفضل لدعم السياحة المصرية بصفة عامة.
وأشار محافظ جنوب سيناء، إلى ميزة أخرى وهى أن المنتدى يستضيف أكثر من خمسة آلاف مشارك، بعد إنشاء اكبر قاعة للمؤتمرات تسع أكثر من ٨ آلاف مشارك والتى جرى تنفيذها خلال ٨ اشهر، لتصبح شرم الشيخ مدينة المؤتمرات الأولى فى مصر.
وأخيراً قال الدكتور مصطفى أبوزيد، خبير التنمية المستدامة، إن الرسالة الأبرز للرئيس عبدالفتاح السيسى فى منتدى شباب العالم، هى التأكيد على الاستمرار قدما فى بناء دولة قوية اقتصاديا تتمتع باستقلالية القرار الاقتصادى الذى يهدف إلى استخدام قدرات وإمكانيات وموارد الدولة فى الاتجاه الذى يعمل على زيادة الاستثمارات الأجنبية، وزيادة التدفقات النقدية من العملات الأجنبية بالإضافة إلى العمل دعم السوق الداخلية من خلال قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة فى زيادة الصادرات والتى تعد من العوامل المساعدة فى فتح منافذ وأسواق جديدة للمنتجات المصرية فى الخارج، وتحسين قدرتها التنافسية وهذا ما تطمح إليه الدولة المصرية فى أن تكون بحلول 2030 من أقوى 20 اقتصاد على مستوى العالم.
وقال جان تامر، الشاب إلى يحمل الجنسية المصرية والتايوانية والمشارك بمنتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ فى الفترة ما بين الثالث حتى السادس من نوفمبر الجارى تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن هذه هى المشاركة الثانية فى منتدى شباب العالم، وانه حضر فى 2017 بدعوة من وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ضمن 150 شخص اختارتهم وزارة الهجرة، موضحا أن انطباعه فى أول مرة لم يأخذه بجدية إلا أنه عندما حضر كان المنتدى الأمر مبهرا بأكثر من شكل، خاصة وأن القائمين عليه مصريين، وهو ما يعد إنجازا بالنسبة لاستقبال هذه العدد من الشباب على مستوى العالم.
من جانبها قالت نورهان المسارعى، فلسطينية الجنسية ومشاركة بمنتدى شباب العالم، إن مشاركتها بمنتدى الشباب جاء انطلاقا من إيمانها بأن الشعوب تستحق أن تتشارك الأفكار والثقافات وهو ما قمت به مصر من جمع العقول الشابة فى بلد واحد وهو أم الدنيا.
وأشار المهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة إلى أن هذا المنتدى يدور حول التنوع، عن طريق إنشاء بيئة لقادة شباب العالم من مختلف الخلفيات والخبرات والأفكار مع هدف واحد، لمناقشة طرقًا لإحداث تغيير إيجابى للمجتمعات فى جميع أنحاء العالم، وأكمل سرور انه سوف ينبع هذا الترابط القوى الذى نتقاسمه مع التنوع من تاريخنا كمصريين ذوى خلفيات ثقافية متعددة.