تحقيقات
تجارة الضفادع.. مليارات الدولارات تسبح فى الترع والمستنقعات
الخميس 01/نوفمبر/2018 - 09:20 م
طباعة
sada-elarab.com/119573
قرار وزير الزراعة بحظر الصيد خلال مدة معينة وإعلان على أحد مواقع التسويق لمنتج يبحث عن مساعدة كان وراء الالتفاف إلى هذه التجارة التى لا يعرفها إلا قلائل رغم ان استثماراتها مليارات الدولارات تسبح فى الترع والمستنقعات أنها تجارة الضفادع وتصديرها إلى الدول التى يتناولها مواطنوها كوجبة شهية
ويعتقدون فى حساءها قدرة على شفاءهم من أمراض عديدة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والبرود الجنسى والانيميا ويقبل عليها الكبار والصغار فى 7 دول لاتينية بكثافة رغم عدم وجود دليل طبى على اعتقادهم
ولذلك أصبحت تجارة عالمية رائجة تدر مليارات الدولارات على الدول المنتجة لها وتتصدرها إندونيسيا التى تقدم 80 فى المائة من حجم استهلاك العالم خاصة ان سعر الكيلو الحى 40 دولار وتتصدر فرنسا الدول المستهلكة بإجمالي 80 مليون ضفدعة سنويا
ويصل سعر طبق الشوربة فيها إلى 100 يورو تليها أمريكا خاصة فى أعياد الميلاد بينما لم تصل صادرات مصر عام 2016 إلى 40 الف جنيه بحسب احصائية رسمية منها 32 الفا و859 جنيها قيمة صادرات الضفادع الحية المخصصة للاستهلاك الادمى
و7128 جنيها قيمة صادرات الضفادع الحية المخصصة لغير الاستهلاك الأدمى على حساب ان سعر الكيلو لا يزيد على 150 جنيها للنوع المخصص للاكل و7 جنيهات للواحدة لطلاب التشريح واغراض البحث العلمى رغم ان مصر كانت من أوائل الدول فى المنطقة التى انتبهت لأهمية وقيمة الضفادع عام 1989
ياتى ذلك فى الوقت الذى اصبحت فيه تركيا ولبنان منافستين فى هذه التجارة عالميا خاصة بعد تراجع الطلب عليها من المطاعم المحلية فى القاهرة والمنتجعات السياحية نتيجة تراجع حركة السياحة