منوعات
منبر الحضارة يطالب بفضائية سياحية ناطقة بعدة لغات
الجمعة 05/أكتوبر/2018 - 03:01 م
طباعة
sada-elarab.com/116125
أشاد منبر الحضارة بالحملة التى دشنتها وزارتى الآثار والسياحة أمس للترويج للمواقع الأثرية والسياحية بمحافظات مصر ويطالب بتضافر كل أجهزة الدولة لدعم الحملة .
يقول الدكتور ريحان خبير الأثار أنه يجب أن تكون الحملة موجهة للداخل والخارج معًا وأن تصل إلى العالم بعدة لغات ويتمثل ذلك فى مشاركة نقابة المرشدين السياحيين بتخصيص مرشدين بعدة لغات لمرافقة الزيارات المقررة للحملة يقومون بالترجمة الفورية لكل وسائل الإعلام لوقائع الزيارة مع دعوة ممثلين من كتاب السياحة العالميين من كل دولة لمرافقة هذه الزيارات على أن يتم التركيز فى جولة الزيارات على عناصر التفرد والتنوع فى الحضارة المصرية التى تضم آثارًا منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية أسرة محمد على من آثار مصرية قديمة ويونانية ورومانية ومسيحية وإسلامية وأن تكون البداية هى زيارة المواقع المسجلة تراث عالمى باليونسكو منها المصرية القديمة فى الأقصر وأسوان والنوبة والهرم وسقارة والمسيحية مثل منطقة مصر القديمة ودير سانت كاترين ودير أبو مينا والآثار الإسلامية ممثلة فى القاهرة التاريخية وإلقاء الضوء على إنجازات الآثار للمحافظة على هذه المواقع وجهود الدولة فى تطويرها وتيسير الوصول إليها وتزويدها بالخدمات وتأمينها وأن يتم التركيز على جزئية التأمين وذلك بتوسيع دائرة الزيارة لتتخطى المواقع الأثرية نفسها إلى البيئة المحيطة بالأثر ونقل الصورة الحقيقية عن تفاعل المجتمع المحيط بالأثر مع الحملة وتعهده بتأمين السياح وحسن استقبالهم كضيوف على أرض مصر.
وطالب الدكتور ريحان أن تطلق الحملة شعار " أدخلوا مصر أرض السلام حضن الأنبياء " والتركيز على أن مصر استقبلت أنبياء الله إبراهيم ويعقوب ويوسف وأخوته وتربى فيها نبى الله موسى ولجأ إليها نبى الله عيسى والسيدة العذراء عليهم السلام جميعًا وزار جبل الطور فى سيناء نبى الله محمد عليه الصلاة والسلام فى رحلة الإسراء والمعراج والتركيز على الآثار التى تمثل السياحة الدينية فى مصر ومنها محطات رحلة خروج بنى إسرائيل فى سيناء مثل عيون موسى وجبل الشريعة ووادى فيران ومعبد سرابيط الخادم ومحطات الحج المسيحى القديمة منذ القرن الرابع الميلادى ومحطات مسار العائلة المقدسة لأن السياحة الدينية تمثل أكبر نسبة سياحة فى العالم.
وشدد خبير الثار أن هناك ضرورة لمشاركة الشركات السياحية والمستثمرين فى مجال السياحة لدعم الحملة واشتراكهم فى عرض أنماط السياحة المتنوعة فى مصر حتى لا يقتصر الأمر على الدعاية للسياحة الثقافية والدينية فقط بحيث يتم عرض المقومات السياحية المتنوعة فى كل محافظة يتم زيارتها من سياحة علاجية وترفيهية وشواطئ وسياحة السفارى ومجتمع الصحراء على أن يصاحب هذه الحملة التراث اللامادى الخاص بكل محافظة من عرض نماذج من التراث الشعبى والاحتفاليات التراثية المرتبطة بالسياحة الدينية المسيحية والإسلامية من موالد السيدة العذراء والقديسين والموالد الإسلامية الشهيرة مثل مولد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيد البدوى وغيرها وذلك يتطلب مشاركة وزارة الثقافة والمحليات لتقديم ذلك.
وأشار الدكتور ريحان إن كانت نقطة انطلاق الحملة تمثلت فى وزارتى الآثار والسياحة ولكن انطلاق الحملة يجب أن يكون بالمشاركة الجماعية من حكومة ومجتمع مدنى بكل مؤسساته وأهالى ومستثمرين وأن يكون وراء ذلك إعلام يسجل كل ملامح الحملة وترجمة فورية بكل لغات العالم ومشاركة الرموز ونجوم المجتمع فى الحملة كما يجب التركيز أيضًا على ثقافة الشعوب الأخرى المدعوة لزيارة مصر بالشرق والغرب وتخصيص برامج سياحية موجهة للخارج للتعرف على المقومات السياحية بهذه البلاد وثقافتها للتعرف على متطلبات زوارها وتوفيرها لهم فى مصر.
ومن هذا المنطلق يطالب منبر الحضارة بتخصيص فضائية سياحية ناطقة بعدة لغات تكون مصاحبة لهذه الحملة لتحقيق أهدافها.