منوعات
خبير أثري: مسجد قباء أول مسجد بنى فى الإسلام بعد الهجرة
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 09:03 م
طباعة
sada-elarab.com/113229
قال خبير الأثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أنه فى ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم يرصد منبر الحضارة معالم مسجد قباء أول مسجد بنى فى الإسلام بعد الهجرة من مكة إلى المدينة وقد سجل على لوحة على جدران المسجد حديث شريف عن فضل الصلاة بمسجد قباء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تطهر فى بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة " وقد بنى المسجد فى الأيام الأولى بعد الهجرة ويقع على بعد 3.5كم من المسجد النبوى الشريف.
وأوضح ريحان، أن قبا هو اسم بئر عرفت القرية المتواجد بها باسمه وهى مساكن بنى عمرو بن عوف وقد أقام النبى فى ديارهم عند الشيخ كلثوم شيخ بنى عمرو وقباء ضاحية جنوب غرب المدينة المنورة على طريق الهجرة الذى سلكها النبى وصحابته من مكة إلى المدينة وقد وضع النبى بنفسه أساس المسجد وفيه عدة روايات منها أنه كان موقع لتجفيف التمور وهناك رواية عن جابر بن سمرة قال: لما سأل أهل قباء النبى أن يبنى لهم مسجداً قال الرسول: ليقم بعضكم فيركب الناقة التى هاجر عليها فقام أبو بكر الصديق فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع فقام عمر بن الخطاب فركبها فلم تنبعث فرجع فقال رسول الله لأصحابه ليقم بعضكم فيركب الناقة فقام على بن أبى طالب فلما وضع رجله فى غرز الركاب وثبت به فقال رسول الله: أرخ زمامها وابنوا على مدارها فإنها مأمورة.
وأضاف خبير الأثار قد جدد المسجد فى عهد الخليفة عثمان بن عفان مع تجديداته للحرم النبوى ثم جدده الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك 87 – 93 هـ وأضاف له مئذنة وأروقة حول الصحن كما جدد عام 435هـ بواسطة الشريف أبو يعلى أحمد بن الحسن وسجل ذلك على لوحة بالخط الكوفى فوق المحراب وجدد فى العصر المملوكى بواسطة السلطان قايتباى حيث أضاف محراباً من الرخام وجدد فى العصر العثمانى وأضيفت له مئذنة وجددت جدران المسجد الخارجية فى عهد الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1388هـ وأضيف له رواق من الناحية الشمالية ومدخل خاص بالنساء وأدخلت المئذنة فى نطاق المسجد وتم تعميره وتجديده وفرشه فى عهد الملك فهد بن العزيز ليستوعب 20 ألف مصلى والمسجد حالياً يضم 4 مآذن 62 قبة على مساحة 5860 متر مربع وله سبعة مداخل رئيسية و12 مدخل فرعى.