غلق دار لذوى الاحتياجات الخاصة بالألومنيوم 15 يوماً

 في سابقة هي الاولي من نوعها بالالومنيوم أن يقوم مجلس ادارة دار اجيال لذوي القدرات الخاصه بالاعلان علي صفحة التواصل الاجتماعي أن موظفيه في اجازة لمدة ١٥ يوم دون تبليغهم بصورة رسمية وادعو أنها اجازة التيرم الإجبارية " اسبوع " بالاضافة اسبوع اخر للصيانة بالدار ، الذي نشأ منذ عامين فهل الدار كل عامين يحتاج الي صيانة .

والجدير بالذكر أنه جاء كل ذلك علي خلفية مطالبة العاملين بالدار بمطالبهم الشرعية كزيادة مرتباتهم وتنظيم مدة الاجازات والبطاقة الصحية وتوفير وسائل الأمان لهم مثل الجوانتي والمطهرات حتي لا تحدث عدوي للأطفال وبعد أن وصلت هذه  المطالَب لنائب رئيس مجلس ادارة الدار ومطالبة العاملين بالدار لمقابلة نائب رئيس مجلس الادارة فأستجاب لهم وعقد اجتماع المهندس   محمود سالم ووعد بدراسة هذه المطالَب والبت فيها وبعد مرور ثلاث ساعات تفاجأ جميع المدرسات بأحد أعضاء مجلس الادارة يضع اعلان علي صفحة التواصل الاجتماعي ' الفيس بوك ' لدار اجيال بطلب مدرسات جدد للتعيين فهل هذا كان ردا علي مطالب العاملين مما يجعلنا نشعر بعدم وجود قدرة للمسئولين علي ادارة الأزمات فبدلاً من دراسة مطالبهم ومناقشتهم فيما يتم الاستجابة لهم من هذه المطالب في الفترة الحالية وتأجيل ما لم يتم القدرة علي حله حاليا الي اجل مسمي ، بدأت ممارسة كل انواع الضغوط علي المدرسات مثل التهديد بالفصل او الاتصال بذويهم الذين يعملون بشركة مصر للألومنيوم فهل هذه هي الحلول من وجهة نظر أعضاء مجلس الادارة وهل يدركون أن أجازة خمسة عشر يوماً لأطفال ذوي القدرات الخاصه تكون آمنه أم غير آمنه أم تؤدي الي انتكاسه للأطفال.

 وبعد رصد موقع صدي العرب لهذا الموضوع أستجاب مسئولي الدار لشراء متطلبات الأمان ( الجوانتي - الديتول - وغيرها ) ولكن مازال الضغط مستمر في موضوع تقديم الاستقالات علي الموظفين او كتابة استمارة جديدة للعمل مرة اخري بالدار وكأنهم لم يعملوا قبل سابق ، بالرغم من أن بعض المدرسات مؤمن عليهم بأجر أساسي ٢٢٠ جنيه وأجر متغير ٤٠٥ جنيه فهل هذا يعقل منها مواصلات ١٥٠ جنيه بالاضافه الي خصم جزء من تأميناتهم الاجتماعية ، فأين رئيس مجلس ادارة الجمعية المهندس  عبدالظاهر عبدالستار من كل هذا بالرغم من أن يعرف عنه قوة ادارة الأزمة وكيفية علاجها ويشهد له بالكفاءة منذ أن كان مهندساً بالشركة  .