رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
تعطل حركة القطارات على خط بورسعيد الإسكندرية نتيجة سقوط جرار حقوق القاهرة تمنح الباحث مصطفى غانم درجة الدكتوراه في المحاكم العمالية في قانون العمل المصري والفرنسي "دراسة مقارنة" وزارة الشباب والرياضة تتخذ إجراءات فعالة للحد من انتشار ظاهرة المراهنات في منافسات كرة القدم المصرية اجتماع بالبحيرة لمناقشة الخطة الاستثمارية والموقف التنفيذي لملفات التصالح لتسريع وتيرة العمل بنك إن بوكس وMineSec تتعاونان لقيادة خدمات القبول و الاستحواذ في المنطقة علاء نصرالدين: الملتقى والمعرض الدولي للصناعة يعكس رغبة الحكومة الحقيقية على توطين الصناعات الوطنية رئيس الوزراء يشهد افتتاح المعرض المُصاحب للملتقى والمعرض الدولى للصناعة تبريرات استبعاد حيتان السوق للفقاعة العقارية واهية يورتشيتش قبل مواجهة ساجرادا الأنجولي : البداية مهمة للغاية ومن الضروري تحقيق انتصار يكون بمثابة الدافع القوي في اللقاءات الأخرى الجباس : هدفنا المنافسة على جميع البطولات التي نشارك فيها
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

الأخلاق عندنا.. والأخلاق عندهم

السبت 01/سبتمبر/2018 - 01:08 م
طباعة

 قيل قديماً إن السفر ميزان الأخلاق فتنكشف الأخلاق في ساعة الشِّدة، وقيل أيضا إن بداية الطريق الصحيح الأخلاق، ولكن واقع حياتنا الحالي هو ما عبر عنه المسرحي الألماني برتولت برشت بمقولته «في البدء يكون الخبز، ثم تكون الأخلاق» وهذا للأسف هو أصدق ما قيل عن الأخلاق في هذا الزمن.

الأخلاق هي التخصص الوحيد الذي لن تجده يدرس في أي من جامعات العالم، وقد يتفوق فيه عامل النظافة ويرسب فيه المتفوقون في الدراسة، ولقد تقدمت اليابان حين أقرت مادة إلزامية ضمن مناهج الدراسة للأطفال بعنوان الطريق إلى الأخلاق، وانعكست تلك المادة على تعامل اليابانيين مع بعضهم البعض ومن ثم مع الآخرين وكانت بداية العلم والتقدم لهم من نهج الأخلاق.

ولا أضيف معلومة حديثة عندما أؤكد أننا لدينا منهج أفضل من الذي في اليابان، لكننا نسيناه وابتعدنا عنه واستخدمناه في المظاهر وتم استغلاله لتحقيق مصالح دنيوية، ألا وهو ديننا الحنيف الذي بُعِث رسولنا صلى الله عليه وسلم به ليتمم مكارم الأخلاق، ففي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المنهج الكامل والوافي الذي لا يضاهيه أي منهج دنيوي، لكن بسبب الاستغلال السيئ والانتهازية في استعماله من قبل البعض، حيث أصبح المظهر الأخلاقي لبعض الناس محل تشكيك لتنعكس الامور وتنقلب.

فالبعض استغلوا الدين والشرع ليلبسوا ويتلبسوا أثواب المتقين وأصحاب الخلق الحسن، فمع الاسف الشديد قد تجد تاجرا يطلق لحيته ليبيع من خلالها بضاعته مستغلا ثقة الناس في أخلاق ومكارم الملتحين وهناك أمثلة كثيرة على ذلك. 

كما هو من المؤسف كثيرا ما تجد هذا النمط من البشر في بعض مواقع العمل وخاصة في القطاع العام، فعندما يعتقد بعض الموظفين أن وظيفتهم لا تستحق بذل الجهد الكافي لأن الراتب لا يستحق منهم التعب والإخلاص في العمل، ويصل لمرحلة الإهمال وعدم الاكتراث وبالتالي تعطيل مصالح الناس والجلوس في المكاتب فقط لمتابعة الهواتف والرسائل في وسائل التواصل الاجتماعي.

 إن أخلاق الإنسان وخُلُقَه هما الفيصل فيما بين من يعرف دينه جيدا ومن يتلاعب به، فليس الدين إلا إتمام لمكارم الأخلاق وإعمال لها في كل ساعات اليوم، ففي إخلاص العمل عبادة، وفي حسن الخلق ومعاملة الناس بالحسنى وقضاء حوائجهم والسعي بصدق لمساعدتهم عبادة.

ودائماً ما نتساءل... لماذا لم نتقدم مثل الدول الأخرى، ولماذا هم أفضل منا في بعض مناحي الحياة، وننسى أننا فرطنا في مسببات التقدم وهي الأخلاق التي هي أساس الدين ومحور ارتكازه ودفتي كتاب الله تعالى، بينما تمسكوا هم بها دون أن يكونوا مسلمين، واحترموا القوانين الوضعية دون أن يحتكموا لكتاب سماوي.

ولو بحثنا في القرآن الكريم عن عدد تكرار قوله تعالى «الذين آمنوا وعملوا الصالحات» سنجدها جاءت في 20 موضعاً فتكررت 3 مرات في سورة البقرة ومثلها في سورة النساء، ومرتين في المائدة ويونس وهود والكهف، ومرة واحدة في سور آل عمران والأعراف والرعد ومريم والحج، وجاور الله تعالى الإيمان بالعمل الصالح وألزمهما ببعض لنعلم أن العمل الصالح هو الشرط التالي للإيمان ليتم به وعبره الجزاء بالجنة، التي وعدنا الله سبحانه وتعالى وإياكم بها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads