منوعات
حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 06:49 م
طباعة
sada-elarab.com/111747
ما حكم اصطحاب الأطفال غير المميزين ودون السابعة من عمرهم إلى المساجد وتدريبهم على الصلاة؟، سؤال أجابت عليه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، موضحة أن الإسلام اعتنى بالأطفال، وأمر الآباء والأولياء بأن يأمروا أبناءهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين.
ولا شك أن المكان الصحيح لتعليمهم الصلاة وغيرها من أحكام الشرع هو المسجد؛ لأنه كما يندب تدريب الأولاد على الصلاة والطاعات في المنازل، يندب كذلك تدريبهم على الأعمال الجماعية لتقوية روح الاجتماع في نفوسهم، ومن ذلك شهودهم لصلاة الجمع والجماعات في المساجد.
وتابعت لجنة الفتوى، وتحدث الفقهاء عن ترتيب صفوف الجماعة فقالوا: يكون الرجال في الصفوف الأولى ثم يليهم الصبيان ثم تليهم النساء.
ولقد كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ، وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
وأكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد.