منوعات
غمس الكف في أطباق الدم بالعيد... تعرف على سر تلك العادة المصرية
الجمعة 24/أغسطس/2018 - 03:56 م
طباعة
sada-elarab.com/111005
يقترن الكثير من الظواهر المصرية بمناسبات دينية واجتماعية عديدة، منها غرس اليد أو الأصابع في دم الأضحية بعد ذبحها وتلطيخ الأبواب أو الجدران في عيد الأضحى.
عادة ترك أثر الدم عبر طبع الكف على الحوائط أو السيارات أو أبواب المنازل يفعلها النسبة الأكبر من المصريين دون إدراك لدلالتها أو تأثيرها سوى أنها "تطرد الحسد" وذلك حسب النسبة الأكبر من المواطنين الذين تواصلت معهم وكالة" سبوتنيك" الروسية، حيث أكدوا أنهم ولدوا ووجدوا الآباء والأجداد يفعلون ذلك الأمر وأنه يعد أحد أوجه التباهي بذبح الأضحية، وأن طباعة الكف على السيارة يذهب الحسد، خاصة أن معظم من يذبحون ذبيحة عند شراء سيارة جديدة أو منزل يطبعون الكف بالدم على الشيء الجديد.
وذهب البعض إلى أنها تذهب العقم وتفتح أبواب الرزق، وتشفي من الأمراض الجلدية بحكم بركتها، غير أن هذه الأقوال لم تثبت علميا.
من ناحيته يقول كبير الباحثين الأثريين بوزارة الآثار مجدي شاكر إن بعض المظاهر التي تمارس في عيد الأضحى منها غمس الأيدي في الدماء ووضعها على جدران المنازل والسيارات متوارثه من المصريين القدماء، حيث يرمز اللون الأحمر والدماء لأله الشر المعبود ست، وكان وضع علامة الكفوف الخمسة من دماء الضحية ووضعها على الجدران لمنع شر المعبود ست، ومنع أي عين من الحسد وطرد الأرواح الشريرة، وأن الكثير من الكفوف الخمسة كانت تصنع من الأحجار وتوضع كتميمة داخل أربطة المومياء أو في التابوت لطرد الأرواح الشريرة.