منقذ مصر

على مدار يومي "السبت والأحد 28 و29 يوليو" هما مدة المؤتمر الشبابي السادس الذي نظمته مؤسسة الرئاسة المصرية، واستضافته جامعة القاهرة، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إطلاق التصريحات المهمة واللإشارات القوية التي تعطي الأمل في المستقبل.

المؤتمر الوطني السادس للشباب، الذي ترأسه الرئيس السيسي وحضره ثلاثة آلاف من شباب الجامعات والمعاهد وأعضاء هيئات التدريس، يعكس اهتمام الرئيس بالشباب والتحاور معهم والاستماع إلى مطالبهم.

الرئيس السيسي يذهب إلى الشباب ويدعوهم إلى لقائه في عقر دارهم، مؤكدًا أن السلطة ليست خصماً، بل جاءت لتخدمهم وتحقق أحلامهم وتبني لهم بلداً يحبونه وينتمون إليه. تفسير لسياسات الحكومات المتعاقبة.

لقاءات الرئيس بالشباب تعتبر تقليدًا سياسيًا موفقًا، نشأ وترسخ مع الوقت، لشرح الأوضاع وتوضيح الخطط، بصورة دورية يمثل مواجهات مباشرة مع ملايين المصريين، وإن كان عبر الشاشات.

إذا كان رأس الدولة هو المسؤول الوحيد الذي يتحدث إلى المواطنين عن كافة القضايا، فإن ذلك يعطي أملاً بأن التنمية في مصر تسير بنجاح على كافة المسارات والمستويات.

نحن على يقين من أن الرئيس السيسي لا يُبقي على أحد في منصبه إلا لاعتبارات الكفاءة والتغييرات التي مرت طوال الأربع سنوات الماضية خير شاهد على أن قطار التنمية يسير على خطى ثابتة وحقيقية.

الرئيس بعث برسائل مهمة للشعب، تتميز بالصراحة والوضوح، قائلًا إن "ما تحقق في السنوات الماضية كان محاولة للحفاظ على الدولة المصرية وتثبيتها وعدم الانزلاق لما يحدث في الدول الأخرى".

وأضاف أن "الدول التي ينادون بنجاحها، مثل اليابان وأمريكا وبريطانيا ودول أخرى، لم تتعرض في تاريخها المعاصر لحالة من عدم الاستقرار العميق".

وأشار الرئيس السيسي إلى أن "الإجراءات الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها الدولة لما كنا استطعنا أن نسيطر على تطور خدمة الدين، وأنا أضغط لأننا لا نملك سبيلاً آخر".

إننا نود التأكيد على أن لقاءات الرئيس وخطاباته تتسم بالصراحة والوضوح، لأنه لا يعرف المجاملة بحكم تكوينه وسماته الشخصية، ولذلك نعتقد أن الفترة المقبلة سوف تشهد نموًا كبيرًا ونجاحات كبيرة مع منقذ مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيكتب التاريخ بأحرف من نور ما حققه من إنجازات تفوق كل تصور.