منوعات
البيئة تطلق حملة لتطوير محميتي وادي الريان وقارون بالتعاون مع إيطاليا
الأحد 22/يوليو/2018 - 12:39 م
طباعة
sada-elarab.com/106033
نظمت وزارة البيئة من خلال مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة و بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة ومحميات الفيوم حملة نظافه مكبرة بمحمية وادى الريان بمحافظة الفيوم للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية ودورها فى الحفاظ على الثروات الطبيعية و التنوع البيولوجي بتفعيل مبدأ الإدارة التشاركية للموارد الطبيعية بين المحميات الطبيعية والمجتمع المحلي .
شارك فى الحملة شباب الكشافة البحرية و جمعية السياحة البيئية بمحميتى وادى الريان و قارون و التى تم تأسيسها بدعم من المشروع كممثلين للعاملين بالسياحة البيئية بالمنطقة بالإضافة إلى عدد من العاملين بقطاع الفنادق والحرف اليدوية ومنظمى رحلات السفارى وكافتريات وادى الريان .
و أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحملة تهدف إلى تفعيل مبدأ الإدارة المستدامه للمحميات بإشراك المجتمع المحلي فى الحفاظ على المحميات الطبيعية بالإضافة إلي رفع الوعى بأهمية المحميات الطبيعية و كيفية الاستمتاع بها مع المحافظة عليها علاوة على التعريف بأهمية محميتى وادي الريان وقارون و دور الشباب و المجتمعات المحلية فى الحفاظ علي مواردها الطبيعية و التنوع البيولوجي .
و أشارت د. يسرية حامد مدير مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة أن الحملة شملت رفع المخلفات بمناطق الشلالات و جبل المدورة و الماجيك لايك بمحمية وادى الريان بالإضافة إلى قرية تونس كبداية لإطلاق عدد من حملات النظافة و التوعية بأهمية المحميات الطبيعية و خاصة محميات الفيوم .
جديرا بالذكر أن مشروع البرنامح البيئى للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة يهدف إلى دعم عدد من المحميات الطبيعية بتوفير آليات توليد الدخل للمجتمعات المحلية داخل و حول المحميات الطبيعية تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة من خلال التركيز على وضع خطط ذات صلة بإدارة الموارد الطبيعية قائمة على إشراك و دمج المجتمعات المحلية باعتبارها نوع من الإدارة التجريبية التي من شأنها إنجاح عوامل صون المحميات.
كما يعمل المشروع على تنمية المجتمعات المحلية داخل و حول مناطق المحميات و رفع إمكانياتهم و قدراتهم لتفعيل تصميم نماذج لإدارة الموارد الطبيعية بما يتلائم مع طبيعة كل منطقة من المحميات الطبيعية والمناطق المتاخمة لها بالتنسيق مع الجهات المعنية .