الشارع السياسي
" برلماني " يسأل لجنة السياحة العلاجية أين دورها من تنشيط السياحة العلاجية في مصر ؟
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 03:46 م
طباعة
sada-elarab.com/104291
ما مصير " المبنى الكويتى للسياحة العلاجية " الذى أنفق عليه ملايين الجنيهات وتوقف العمل به قرابة الـ 13 عام ويحتل موقعاً استراتيجياً وجمالياً ممتاز على كورنيش النيل؟
وجه المهندس علاء والى عضو مجلس النواب سؤالاً عاجلاً للجنة العليا للسياحة العلاجية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2813 لسنة 2017 ، برئاسة الدكتور وزير الصحة ، وعضوية " وزير السياحة ، وممثلين عن قطاع الخدمات الطبية من جهات مختلفة ، متسائلاً ما هو دور هذه اللجنة في تنشيط السياحة العلاجية في مصر ، على الرغم أن ما تتمتع به مصر من مقومات طبيعية هائلة لا تنافسها فيها دولة أخري، والسياحة العلاجية تعد من الملفات المهملة والمنسية منذ سنوات طويلة ، ومازال العائد من هذا القطاع متدنيا للغاية ، في حين أنه قد سبق وأعلنت وزارة الصحة عن البدء فى تطبيق برامج السياحة العلاجية فى أكثر من 20 مستشفى بالجمهورية، على أن تنتفع أكثر من 15 دولة عربية وإفريقية بخدمات السياحة العلاجية والاستشفاء البيئى.
وسأل النائب علاء والى، اللجنة العليا للسياحة العلاجية،ما مصير المستشفى السياحى لعلاج الأورام الملاصق لمستشفى معهد ناصر والذى يحتل موقعاً استراتيجياً وجمالياً ممتاز على كورنيش النيل ويطلق عليه " المبنى الكويتى للسياحة العلاجية " والذى مضى على إنشاؤه قرابة الـ 13 عام ، ولكن فجأة توقف العمل بهذا المشروع الهام والحيوى بعد أن أنفق عليه " ملايين الجنيهات " ، ولكن أصبح المبنى الآن مهمل وترك دون أية استكمالات منذ سنوات ، الأمر الذى يعد إهداراً للمال العام .
وانتقد المهندس علاء والى،ترك هذا المبنى وتهميشه بهذا الشكل دون أن يستكمل في الوقت الذى تسعى فيه الدولة إلى تنشيط السياحة العلاجية في مصر وقامت بتشكيل لجنة عليا للسياحة العلاجية ، تهدف هذه اللجنة لتدعيم دور الدولة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص السياحة العلاجية ، والعمل على استعادة الثقة للمريض الأجنبى للإرتقاء بالخدمات المقدمة من القطاع الصحى المصرى وذلك بالوصول إلى معايير الجودة العالمية ، بالاضافة لجذب استثمارات عربية وأجنبية إلى مصر لإقامة مشروعات تخدم السياحة العلاجية .