منوعات
"المورينجا" ثروة قومية للغذاء والدواء تستثمر فى مصر بندوة المركز القومى للبحوث
الخميس 05/يوليو/2018 - 10:00 ص
طباعة
sada-elarab.com/103831
أكد الدكتور أبو الفتوح محمد عبد الله رئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية السابق بالمركز القومى للبحوث أن مصر دخلت العصر الذهبى لاستخدامات المورينجا فقد زادت زراعة أشجار المورينجا من 8 شجرات عام 2010 إلى 2 مليون شجرة الآن وقد سجلت مصر نوع خاص بها كحقوق ملكية فكرية تحت اسم " مورينجا أوليفيرا الدقى" وأن طور سيناء هي منشأ المورينجا قديمًا والدقي نقطة انطلاقها حديثًا.
جاء ذلك فى إطار ندوة " النتائج البحثية لاستخدام نبات المورينجا فى مجالات الطب والزراعة والصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني" الذي نظمها قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية – الشعبة الزراعية بالمركز القومى للبحوث تحت رعاية الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز بمقر المركز الأربعاء 4 يوليو .
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الندوة شرفت بحضور الدكتور أحمد شعبان نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشئون الفنية والدكتور أبو الفتوح محمد عبد الله رئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية السابق ومقرر الندوة والدكتورة وفاء حجاج رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية ولفيف من العلماء والباحثين.
ويضيف الدكتور ريحان بأن كلمة الدكتور أحمد شعبان نائب رئيس المركز أشارت إلى أن المورينجا هو نبات مفيد من الجذر إلى الثمرة وقد عقد المركز ست ندوات سابقة عن المورينجا عرضت بها مشاريع وأبحاث خاصة بالمورينجا وأكد أن المركز القومى للبحوث لديه الاستعداد للمساهمة فى زراعة المورينجا فى أي مكان فى العالم وقد أبدى الصينيون والروس والعديد من الدول العربية إعجابهم بأبحاث وتطبيقات أساتذة المركز القومى للبحوث فى مجال المورينجا كما أشارت الدكتورة وفاء حجاج إلى أن مصر ستكون نقطة الانطلاق لزراعة المورينجا فى العديد من الدول العربية.
وحذر الدكتور إيهاب رجاء رئيس قسم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة السابق بالمركز القومى للبحوث من ظواهر خطيرة فى مصر خاصة بأطفال التوحد وهى مسببات المرض الرئيسية الناتج من التسمم بالمعادن الثقيلة من الرصاص والألومونيوم والنيكل والزرنيخ وحذر من خطورة عنصر الألومونيوم خاصة الذي يؤثر على الأطفال وهم أجنة فى بطون أمهاتهم وأثناء الرضاعة وكذلك ناتج مادة الشبة التى توضع فى مياه النيل منذ أيام مصر القديمة كما حذر من إعطاء الأطفال أى نوع من المهدئات التى تقضى على عقولهم ببطئ.
وأكد أن كل وسائل معالجة تسمم المعادن الثقيلة بلا فائدة وكشف على أن أبحاث أساتذة المركز أكدت قيمة المورينجا كمادة غذائية لمعالجة السموم وكذلك علاج الطفيليات فى أمعاء الأطفال والتي تؤثر على الجهاز العصبى لهم وبشر بأن المركز القومى للبحوث بصدد مسح شامل بمحافظات مصر للتعرف على مرض التوحد وكيفية الوقاية منه وعلاجه بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي.