منوعات
دراسة غريبة تكشف علاقة لون البشرة بالانتحار
الخميس 14/يونيو/2018 - 09:01 م
طباعة
sada-elarab.com/102106
أفادت أبحاث جديدة بأن هناك اعتقاد سائد بكون الانتحار أكثر شيوعا بين الأطفال البيض فى الولايات المتحدة مقارنة بأقرانهم من السود .. لكن هذا ليس هو الحال بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 5- 12 عاما .
فقد توصل الباحثون إلى أن الأطفال الأمريكيين من السود فى تلك الفئة العمرية أكثر عرضة مرتين للإنتحار مثلهم مثل الأمريكيين من السود .. وبالنسبة للأكبر سنا ، فإن المراهقين من السود الذين تراوحت أعمارهم ما بين 13- 17 عاما، هم أكثر عرضة للانتحار على غرار الأطفال البيض في نفس العمر ، وفقا للأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد.
وقال الدكتور"جيف بريدج" ، مدير مركز الوقاية من الانتحار فى مستشفى الأطفال فى كولومبيوس ، أوهايو: "تقدم نتائجنا دليلا إضافيا على وجود تفاوت عرقى كبير فى العمر فيما يتعلق بمعدلات الإنتحار فى مرحلة الطفولة ، ودحض الاعتقاد القديم بأن معدلات الإنتحار أعلى بشكل موحد فى البيض مقارنة بالسود فى الولايات المتحدة .. ولم يتغير الفارق العنصرى المرتبط بالعمر فى معدلات الانتحار خلال فترة الدراسة التى دامت ما يقرب من 15 عاما.
وبالنسبة لهذه الدراسة، عكف الباحثون على تحليل بيانات من " المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية" منها لتحديد حالات الانتحار بين الشباب بين عامى 2001 - 2015.. وبين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 5 - 17 عاما.
وأظهرت النتائج ان معدل الانتحار كان أقل بحوالي 42 % بين الأطفال الأمريكيين من السود،وكانت هذه النتائج أكثر دقة عندما حدد فريق الدراسة مجموعات عمرية محددة.
وقال الباحثون: "الدراسات الموجودة لا تصف بشكل كاف مدى التفاوتات العرقية المرتبطة بالعمر في انتحار الشباب وان فهم هذه الاختلافات ضروري لخلق جهود مستهدفة للوقاية".. مضيفين ، لا يمكن للدراسة تحديد سبب وجود هذه الاختلافات العمرية الظاهرية .. لذلك ، يجب أن تعمد الدراسات المستقبلية على بحث عما إذ كانت عوامل الخطر والحماية مرتبطة بالانتحار بين البيض فى سن المراهقة و الانتحار بين المراهقين من السود.. ومن المهم أيضا معرفة كيف تعمل تغير هذه العوامل خلال مرحلة الطفولة والمراهقة.